عزمي مجاهد يكتب : محاربة البلطجة في كل المجالات

الفجر الرياضي

عزمي مجاهد يكتب :
عزمي مجاهد يكتب : محاربة البلطجة في كل المجالات


لن ينصلح حال الرياضة المصرية طالما تدار بمبدأ تصفية الحسابات أو البحث عن أهل الثقة لمنحهم كل الحقوق والدفع بهم لأعلى المناصب مهما كانت قدراتهم وضعف ما يملكونه من كفاءة سواء فى المناصب الإدارية أو الفنية للحد الذى باتت فيه مصر الكبيرة رياضياً تتلقى الصدمات الواحدة تلو الأخرى دون ذنب إلا انها منحت من لا يستحقون ولا يملكون المهارة حق إدارتها والتصرف فى أمورها والتصدى لملفاتها الكبيرة، وظن البعض أنه أقوى وأكبر من الكيان الذى تولى قيادته فى ظروف غير طبيعية، وأنه الحاكم بأمره يفعل به مايشاء وقتما يشاء دون أن يعارضه أو يحاسبه أحد.

** أصبح لزاماً علينا أن نعرف من هم المصريين المحبين لبلدهم والساعين للاستقرار ومن هم البلطجية الذين يرفضون هدوء الأوضاع وأن نلتقط أنفاسنا .. هل سأل أحدكم نفسه لماذا كلما هدأت الأوضاع فى أمر ما تعود الأمور أكثر اشتعالاً بفعل فاعل، وهى أحداث معقدة وغير مفهومة للكثيرين خاصة الذين يرددون بأن التغيير سيكون له مساوئ تتلاشى تدريجياً فهل التغيير يدعو إلى الانفلات والبلطجة ومحاولة زعزعة الاستقرار بشكل دائم.. لذلك أطالب الشرفاء والمحبين لهذا البلد التفكير بهدوء وعدم الانسياق وراء ما يتردد سواء بين العامة البسطاء أو من إعلاميين يركبون الموجة ويتاجرون بآلام الشعب واعلموا أن هناك أيادٍ خفية تحرك الفتنة وتحاول أن تشغلنا عن التغيير الصحيح والبناء الأشمل بأمور لم تكن من طبيعة المصريين والمؤكد ان هناك من يحرك البعض ويشعل نيران الفتنة مجدداً .

أرجو أن ننتبه حتى لا نندم جميعاً فلو شغلتنا أمورنا الشخصية عن الصالح العام ومستقبل أبنائنا سيضيع كل شىء ولن تنطفئ النار إلا إذا غيرنا من أنفسنا ورفضنا تجاوزات القلة التى لا تريد الأمن والاستقرار لبلدنا.

أصبح كل وطنى محب لبلده مطالب بالهدوء وتوفير المناخ للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وحكومته أن تعمل لعلاج الأخطاء ومنح كل ذى حق حقه خاصة وأن المهندس إبراهيم محلب ليس جديداً على ما يعانيه المصريون، وهو سيعمل بالتأكيد على تحسين الظروف المعيشية ليس من خلال عصا سحرية ولكن من خلال تعاون الشعب معه.