فتحى سند يكتب : الكبير لا يتفرج
■ من المؤكد أن المهندس إبراهيم محلب عندما طلب من المهندس محمود طاهر أهمية أن تعمل إدارة الأهلى على المشاركة الفاعلة فى حل أزمة أو قضية الأولتراس، فقد كان يعنى بهذا المطلب ألا يكتفى النادى الكبير بالمشاهدة أو بالفرجة، وإنما بالتعاون مع الزمالك وكل الأندية الأخرى من أجل إزالة كابوس مزعج لم يصب الرياضة بالقلق والتوتر فقط وإنما كل قطاعات المجتمع.
وكم أتمنى ألا يترك رئيس الوزراء ملف الأولتراس للأندية مهما عظم شأنها أو لوزارة الشباب مهما كانت صلاحياتها، وإنما يرعى بنفسه من خلال ورشة عمل وضع الاستراتيجية التى تنسف من على الخريطة شيئاً اسمه فوضى أو إثارة الفوضى فى الملاعب.
للمرة المليون.. الأولتراس أصبح قضية أمن قومى تحتاج إلى تدخل من الدولة وإلا سيطول الوقت فى العلاج بلا مبرر.
■ غير معقول أن تتكرر عبارة أنه إذا التزم الجمهور فى المباراة «الفلانية» أو إذا لم تقع أزمات فى اللقاء «الفلاني» ستكون الفرصة مواتية لأن تعود الحياة للمدرجات.
هذا «الكلام الفاضي» أصبح عقيماً ومكرراً ولا يليق.. ولابد من اتخاذ إجراءات جريئة وشجاعة لحل المشكلة وليكن ما تم فى الجامعات هو المنطق الذى يجرى معه التعامل فى المدرجات.
■ من قال إن مباريات الدورى الكروى عامرة بالمفاجآت والمتناقضات، ولم لا يعترف الجميع بمن فيهم الخبراء والمحللون بأن العملية أصبحت واضحة، وأن كله محصل بعضه، اللاعبون والمدربون لا يملكون فكراً، ومن ثم أصبحت المستويات متقاربة إلى حد كبير، ولأن الأهلى والزمالك هما أصحاب النفس الطويل فقط يظل السباق بينهما، وكل عام وأنتم بخير.
■ بقدر سعادتى بفوز وفاق سطيف ببطولة دورى الأبطال الإفريقى بقدر حزنى على خسارة الهلال السعودى لبطولة أندية آسيا.
وبالمناسبة.. يجب الإعداد من الآن للقاء السوبر بين سطيف والأهلى المرشح للقب الكونفيدرالية.. بالجزائر لأنها فرصة.
■ لم تعد هناك إلا أيام ويلعب منتخب مصر أهم مبارياته أمام السنغال، حيث لا بديل إلا الفوز، ليس للاقتراب فقط من التأهل لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية «الحائرة» ولكن لإثبات أن كل شيء ممكن طالما هناك إرادة.
مشكلة شوقى غريب أنه لم يعد فى مصر «فراودة»!
■ أين أنت يا شيكابالا؟
■ فى أوروبا والدول المتقدمة يخططون للمستقبل، ولا ينظرون تحت أقدامهم، أما فى الدول إياها.. فلا ينظرون.. وربما لا يبصرون.. لذلك يتكعبلون ويفشلون.. أتحدث عن الرياضة طبعاً.
