عزمي مجاهد يكتب..مطلوب يد حديدية لقطع دابر الإرهاب

الفجر الرياضي

عزمي مجاهد يكتب..مطلوب
عزمي مجاهد يكتب..مطلوب يد حديدية لقطع دابر الإرهاب


مازالت مصر تشهد أعمال عنف خسيسة آخرها ما حدث في قطار المنوفية ومترو الأنفاق بالمرج وقنبلة حدائق القبة، تقوم بها الجماعات الإرهابية لإفشال الحياة السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية خوفا من ترسيخ الشرعية باستكمال خارطة الطريق .

وبات واضحا أن المرحلة الجديدة من الإرهاب ليس لها سقف ولكن ما هي إلا محاولة لخلق استراتيجية ثابتة تتصاعد شيئا فشيئا، ولذا نناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي إصدار توصيات بسرعة إنهاء محاكمات الإخوان لإطفاء النيران الموقدة داخل قلوب الملايين حيث لا ذنب لضباط وجنود الجيش والشرطة الذين يستشهدون كل يوم.


ولا ذنب أيضا لآبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم الذين أصبحوا يتامي بلا عائل، إضرب ونحن خلفك ونؤيدك في الضرب بيد من حديد علي جذور الإرهاب، وتنفيذ قانون الطوارئ وتطبيق المحاكمات العسكرية لاستعادة هيبة الدولة.


** قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بتعيين شخصيات جديرة بالتقدير والاحترام لكي تتولي شئون الأمن القومي والأمن الداخلي هي قرارات حكيمة واختيارات موفقة لا تشوبها أي شائبة وتدل علي أن القيادة السياسية تضع مصر علي الطريق الصحيح وتبعث علي التفاؤل بأن الغد سوف يكون أفضل بإذن الله.

لقد جاء اختيار الرئيس السيسي للوزيرة فايزة أبوالنجا كمستشارة لشئون الأمن القومي اختيارا صائبا. فكلنا نعرف سجلها المشرف في خدمة وطنها في كافة المناصب المرموقة في عملها الدبلوماسي في وزارة الخارجية أو كمساعدة للدكتور بطرس غالي حين تولي الأمانة العامة للأمم المتحدة ومن خلال جولاتها الناجحة في مقر بعثة الأمم المتحدة بجنيف مدافعة عن موقف مصر في العديد من القضايا وفي محافل منظمة التجارة الدولية وأخيرا ما قامت به من مجهود شاق خلال توليها منصب وزارة التعاون الدولي ونجحت في جذب العديد من الاستثمارات الهامة التي دعمت التنمية الاقتصادية في ربوع البلاد وأخيرا دورها الهام في كشف ملف فساد التمويل الأجنبي لعدد من منظمات المجتمع المدني التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وكانت شجاعة في المواجهة ولم تخف في الحق لومة لائم ولذلك فكلي اطمئنان بأن ملف الأمن القومي يقع في أيد أمينة.


وكذلك جاء اختيار وزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين كمستشار للرئيس لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب بما يمتلكه من سجل مشرف في هذا المجال.