تعرف على ما قاله سياسيون مصريون عن تشكيل الإخوان "حكومة منفى" بتركيا
بعد توارد معلومات عن سعى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين لتشكيل ما أطلقوا عليه "حكومة منفى" على أرض تركيا يترأسها الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولى فى حكومة هشام قنديل، فى محاولة لإحراج مصر أمام المجتمع الدولى واكتساب بعض التعاطف، كان للسياسيون المصريون رأى أخر نعرضه فى التقرير التالى.
فى البداية قالت الإعلامية فريدة الشوباشى، إن سعى جماعة الإخوان المسلمين لتشكيل حكومة فى المنفى يؤكد أنهم لا يدركون أن الشعب المصرى لفظهم وخرج عليهم بالملايين لإسقاط حكم المرشد وطردهم من جنة الله على الأرض" مصر"، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس لكل المصريين ولم يقصى أحد طالما لم تلوث يداه بدماء المصريين، ويفتح للدولة المصرية الجديدة أفاق دولية جديدة وعلاقات متميزة مع دول الجوار والإتحاد السوفيتى والدول الأوروبية، لافتة إلى أن الدول لن تعترف بتلك الحكومة التى ليس لها صفة شرعية ولا شعبية.
وتابعت قائلة" وإن كنت أرى أنه من الممكن أن تدعم تركيا وقطر حكومة الإخوان المزمع تشكيلها فى المنفى".
وطالبت الشوباشى برفض المصالحة مع قطر فى حال دعمها لحكومة الإخوان، وتابعت قائلة " قطر دولة أمريكا ويجب أن نقطع علاقتنا بها لأنها تدعم الإخوان".
بينما وصف ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديموقراطى، محاولات جماعة الإخوان فى الخارج بالأعمال الصبيانية اليائسة، ولن تجنى من ورائها سوى المزيد من النبذ الشعبى والرفض لتلك المحاولات التى تسعى لتفتيت وإضعاف الدولة المصرية، فضلا عن أنها محاولة تدل على أنه هناك إرتباك وتخبط شديد بين صفوف التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن حكومة المنفى تتطلب موافقة عدد من الدول لمساندتها والإعتراف بها فى الوقت الذى تشهد فية الدولة المصرية توسعا كبيرا فى سياساتها وعلاقاتها الدولية شرقا وغربا، ما يؤكد أن الجماعة وتنظيمها الدولى لا يعى مبادئ وأساسيات السياسة الدولية .
وفى ذات السياق وصف النائب البرلمانى السابق، البدرى فرغلى، جماعة الإخوان بأنها تعيش فى عالم إفتراضى قائلاً" دى جماعة عايشة فى عالم خيالى" لافتا إلى أن صدمة جماعة الإخوان فى التاريخ كانت مرتين، مرة فى صعودهم إلى السلطة ومرة فى هبوطهم منها، ما أدى إلى إصابتهم بحالة من الخلل العقلى والنفسي وأصبحت تحتاج إلى طبيب نفسي وليس لتشكيل حكومة.
وتابع فرغلى قائلا" الشعب المصرى أصدر قراره بإعدام الإخوان واستخرج لهم شهادة الوفاة منذ عام، فضلا عن أن كل مؤسسات الدولة لفظتهم وأدرجتهم جماعة إرهابية، وتسائل فرغلى بعد كل هذا الرفض الشعبى من سيرأس تلك الحكومة وهل ستحكم شعب من المريخ؟.
وأوضح البرلمانى السابق أن خيال التنظيم الدولى والذى لا يصدقة حتى الأطفال يريد أن يساند الخليفة العثمانى " أردوغان" على أرض إسطنبول من أجل البقاء على أرض تركيا مقابل الحماية وأكل العيش بصفتهم مرتزقة .
