عزمي مجاهد يكتب : زيارة السيسي للكاتدرائية تأكيد للوحدة الوطنية

الفجر الرياضي



بعث الرئيس عبد الفتاح السيسسي رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر موطن المحبة والسلام والتآلف والوحدة الوطنية الحقة، وذلك بزيارته التاريخية لمقر الكاتدرائية لتهنئتة الأخوة الأقباط شكراء الوطن وعلى رأسهم الأنبا تواضروس بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية بعيد الميلاد المجيد، والسيسي هو أول رئيس منتخب يقوم بهذه الزيارة، والتي أكد من خلالها على تماسك المصريين وأن اللحمة الوطنية قوية وأصيلة وأن الشعب المصري سيظل موحداً ولن يفرقه أحد مهما أشتدت الأزمات، وأن هذا البلد الطيب سينبذ الخارجين عن تقاليده وأخلاقياته ويسحقهم ويلقي بهم إلي مزبلة التاريخ، ولن يكون في مصر مكان للإرهابيين ودعاة الفرقة والتشتت وعملاء الخارج لأن أرضها صلبة ومحصنة ضد كل محاولات الفتنة والتاريخ يشهد بذلك، وكم مرت بمصر من محن نجح شعبها العظيم في تجاوزها والتغلب عليها.

رسالة السيسى للعالم تقول لمن يسعي للتآمر على مصر والشعب المصري، موتو بغيظكم فنحن يداً واحدة " شعب وجيش وشرطة " وسنتغلب على مؤامراتكم ومخططاتكم، وستعود مصر إلي مكانتها التي تستحقها بين الأمم كدولة محورية فاعلة ومؤثرة في السياسة الدولية ومحيطها العربي والإقليمي، وسيحقق هذا الشعب كل أهدافه في العيش والحرية والكرامة في بلد يحكمه سيادة القانون والعدالة الإجتماعية.

** مايحدث حالياً في الوسط الكروي من مشاحنات بين الأندية مع بداية فترة الإنتقالات الشتوية شىء يدعو للأسف ويدل على جهل باللوائح وغياب الإحترافية، وذلك بسبب جشع وكلاء اللاعبين وصراعات بين مسئولي الأندية وعدم إدراك اللاعبين للمسئولية، ويجب على الجميع أن يصلح من شانه ويعيد حساباته، وأن نبدأ صفحة جديدة مع بداية العام الجديد وأن يتحلى كل أفراد الأسرة الكروية بالروح الرياضية، لأن الأمور لاتحتمل الفوضى التي نعيشها حالياً، ونحن في حاجة إلى الإستقرار خاصة مع قرب عودة الجماهير للملاعب، وعلى الجميع الإبتعاد عن كل الأمور التي تشعل نار التعصب وكفى ماجرى في السنوات الماضية .. ارحمونا يرحمكم الله.