السياسى واللبنانية الحسناء والمذيع الشهير فى بار الفور سيزونز

منوعات

بوابة الفجر


 لم يكن ليل القاهرة البارد قادرا على تقليل سخونة الحكايات التى اختبأت فى بار فندق الفورسيزونز، وتصادف فى يوم شديد البرودة، وجود أبطال الحكايات فى المكان الملائم لسخونتها. فى أحد أركان البار، كان يجلس رجل السياسة المعروف مع أحد أصدقائه من سفارة عربية فى القاهرة، لكنه لم يكن يدرك أن صوته فاق الصوت العالى للموسيقى فى المكان، بفعل شربه الكثير فى هذه الليلة الباردة، وكان يمارس هوايته فى حكاية أساطيره مع الرموز السياسية فى العالم، وإنه مازال يحمل الكثير من الخبايا والأسرار التى لم ينشرها بعد. ومع بداية اندماجه فى الحكايات، بدأ يتكلم بشكل غير لائق عن إحدى الدول العربية، التى لا توجه له الدعوة أبدا فى أى حدث، وبصوت أعلى كان يشرح أنه كان يشعر أنه غير مفضل للكثيرين من رموز السياسة فى مصر، خاصة قربه من رؤساء الجمهورية، لكن لولا أنه كان يضغط على نفسه، ويجلس بجوارهم ويضحك فى وجوههم ، وهو يسمع بأذنه ما لا يروق لمسامعه، كان لن يصل إلى هذه المكانة، ولا إلى كل السفريات التى كونت علاقاته بكل الدول.

ومثلما تحمل الأرذال من رجال السياسة نصح ابنته أن تتحمل هى الأخرى وتوافق على الزواج من أحد الدبلوماسيين بطريقة مهينة لكرامتها. فجأة قطع السياسى كلامه، وهو ينتبه إلى امرأة تدخل المكان مع أحد الأمراء العرب، وهى إحدى الممثلات اللبنانيات، جلست بهدوء مع إحدى الشخصيات العربية المهمة. ولم تكن النجمة اللبنانية هى الوحيدة فى هذه الليلة الساخنة، بينما كان هناك نجمة لبنانية أخرى أكثر سخونة وشهرة، معروفة بإثارة جمهورها قبل الغناء لهم، وكانت تتحدث فى هاتفها المحمول لحظة دخولها، وكانت مرتدية، بنطلوناً ضيقاً وشفافاً، بطريقة جعلته واضحا فى الضوء الخافت. لكن سمعها أحد الأشخاص، وهو يمر بجانبها وهى تقول «الله يخرب بيته.. قاعد جوه.. بدى أمشى.. هو المكان كله النهاردة مش مظبوط».