«تجرد و تمرد».. فى ليلة الخطيئة!

منوعات

بوابة الفجر


توجه مباشرة بهدوئه المعتاد إلى «the smokerY bar» على البحر فى الجونة، وعلي الرغم من الهدوء والإرهاق الذى يشعر به بعد سفر طويل، إلا أنه لا يليق بالمكان الصاخب بتمرد رواده، ولا بشعار الحفلة الخاصة فى هذه الليلة.. فكانت الفكرة هى استدعاء الشخص المذنب بداخلك.. وإخفاء القيود والأخلاق لليلة واحدة.. لتدخل «مدينة الخطيئة» لتخطئ بضمير صافٍ.. فهى ليلة واحدة فى العمر.

دخل رجل الأعمال الشاب مبتسما لأصدقائه عن بعد، مختبئا داخل الأجواء المظلمة، بوجه شاحب و متهالك المشاعر، خاصة أنه معروف بحفاظه على لياقته البدنية وألعابه الرياضية المشهور بها. فيفضل أن يتوه فى زحام المكان، فيذوب فى الرقص والشرب والنساء فى علاقات سطحية عابرة، مشاعره كانت تشبه تماما مشاعر ابنة رجل الأعمال المدللة، التى تحترف اصطناع حبها لصديقها الجديد. فهى قررت أن تسابق إحدى صديقاتها ، للفوز بقلب رجل الأعمال الشاب، والتى تلاحقه صديقتها مؤخرا. علي الرغم من فارق السن الكبير بينهما، فهو يكبرها بنحو 10 سنوات.

وظلت ابنة رجل الأعمال تلاحقه طوال الحفل، بدلع مصطنع لا يليق حتى بطبعها، وظلت ترافق خطواته الهاربة منها أثناء الحفلة. على الرغم، من أنها تتواجد فى المكان سرا، و لم يدرك والدها حتى الآن وجودها فى السهرة. فهى كانت تغيب عن الوعى نسبيا، فوقفت تتمايل مع الراقصات الأجانب، وتشد ملابسهن العارية. لكن لم ينتبه الكثيرون من المتواجدين لوجودها وأفعالها، فكان كل واحد فى عالمه السحرى، يخطئ بلا قيود. وحاولت صديقاتها أن تتجاهل ما تفعله، حتى تستغل الفرصة وتسير وراء رجل الأعمال الشاب. وفى لحظة فارقة، وجد الشاب نفسه بجوار يخت خاص، وطلبت منه الصديقتان اختيار واحدة منهما ليتجرد من قيوده فى ليلة الخطيئة.