عشاق مبارك يتحدثون عن قرار إخلاء سبيل نجليه

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


سمير زاهر: أسعد خبر في عام 2015

 

 مصطفى يونس: كنت واثق من براءتهم

 

 

طارق يحيي: ظهر الحق

 

تتواصل الفرحة في الوسط الرياضي  بعد خبر إخلاء سبيل جمال وعلاء مبارك من قضية القصور الرئاسية ، خاصه وان أغلب الرياضيين أعلنوا تأييدهم للقرار ووصفوه بالصائب وبداية العودة الي موازين العدل في البلاد.

 

وجاءت الفرحة الأولى من سير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، الذي أكد أن قرار إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك، بضمان محل إقامتهما يعتبر أسعد خبر سمعه في 2015، وأتمنى أن يكون باكورة الأخبار السعيدة في العام الجديد"، موضحاً  أن مبارك ونجليه تعرضوا للظلم بعد ثورة 25 يناير.

 

وقال عصام الحضري حارس مرمي نادي الاسماعيلي والمنتخب الوطني، أن علاء وجمال مبارك تحملوا الكثير من الانتقادات والشائعات التي أعلم تمامًا أنها لن تنل منهم بل تزيدهم قوة وإصرارًا على استكمال رحلة الدفاع عن أنفسهم، مشدداً ان نجلي مبارك  دعموا الرياضة المصرية كثيرًا وكانوا خير داعم للمنتخب الوطنى الذي نجح في عهدهم في حصد 3 أمم أفريقيا.

 

وصرح طارق يحيي المدير الفني السابق للنادي المصري ، أن الحُكم  الذي صدر بإخلاء سبيل علاء وجمال مبارك عادل وطبيعي، ويجب على الجميع احترامه لأنه نتيجة تحقيقات دقيقة وطويلة وعن دلائل وبراهين، مؤكداً أن الثنائي  تعرضا للظلم طوال الفترة الماضية، ولولا أنهما على ثقة من براءتهما لهربا خارج البلاد، موضحاً أنه يحترم بقاءهما في مصر وصمودهما وتحملهما مذلة السجن وإهانته.

 

ورفض مصطفي يونس لاعب الاهلي السابق، التعليق علي أحكام القضاء ، إلا أنه أعرب عن سعادته بالقرار خاصه و أن من يسرق وينهب يرحل ويفر هاربًا خوفًا من المحاكمات، ولكن جمال وعلاء ووالدهما استمروا في البلاد ولن يهربا حتى يتم محاكمتهما محاكمة عادلة وقال: "أننى أتذكر أن مبارك استدعى أحد ابنائه من لندن من أجل المثول للمحاكمات".

 

وقال يونس من يردد دائمًا أن الفلول هم كلمة السر في تراجع البلاد هو حاقد وناقم، ولا يعرف قيمة الاستقرار الذي عشنا فيه طوال حكم مبارك الذي لم يشعل أنصاره النيران في الشوارع