تجسس وزارة الدفاع البريطانية على الجنود الجرحى
ذكرت صحيفة "صانداي اكسبريس" البريطانية، اليوم الأحد، أن إحصائيات رسمية كشفت عن أن نحو 100 جندي بريطاني تم التجسس عليهم منذ عام 2008.
وأوضحت الصحيفة أن كل عملية مراقبة كلفت دافعي الضرائب 1800 استرليني، واستمرت في المتوسط لمدة يومين.
وفي دفاعه عن الأمر، قال الوزير بوزارة الدفاع فيليب دان "المراقبة في الأماكن العامة فقط، أو رصد الشبكات الاجتماعية المتاحة للجمهور على الإنترنت، تتم في بعض الأحيان لتحديد مدى حقيقة الإصابات المزعومة والمطالبات بالتعويض في القانون العام في الحالات التي يوجد فيها اشتباه معقول بصحة الادعاء، أو عندما يكون هناك دليل طبي يقترح أن إعاقة المدعي غير متناسقة تماما مع نوع الإصابة."
وأضاف "المطالبات التي وجدت أن بها مبالغة كبيرة يتم تسويتها أو استبعادها بأقل قدر من الأضرار."
وأكد على أن "أدلة المراقبة، التي عادة ما تكون في شكل لقطات الفيديو مرفق بها تقرير مكتوب، سيتم الكشف عنها لدى الممثلين القانونيين للجنود المطالبين بالتعويض".
وأوضحت الصحيفة أن المناسبات التي كانت تتم فيها عملية المراقبة تمثل أقل من واحد في المائة من قضايا التعويض العسكرية المرفوعة ضد وزارة الدفاع.
