انطلاق الدورة الأولى لمهرجان مصر الدولى لموسيقى الصحراء.. مايو المقبل

الفجر الفني

المدير التنفيذى للمهرجان
المدير التنفيذى للمهرجان الإعلامية، خلود هشام


بهدف تنشيط السياحة الصحراوية المصرية، وجذب الاستثمار لتلك المناطق، وخلق جسور للتواصل للتعرف علي ثقافات الدول؛ يقام شهر مايو المقبل، وتحت رعاية وزارة السياحة والهيئة العامة لتنشيط السياحة مهرجان مصر الدولي الأول لموسيقى الصحراء بمشاركة عدة دول عربية وإفريقية وأوروبية.

 ويقوم على تنظيم المهرجان شركة Source للإنتاج الفني والتي ترأس مجلس إدارتها الإعلامية شيرين عافية.  ويعد المهرجان فريدا من نوعه خاصة إنه يقام لأول مرة في مصر، فضلا عن تعدد الدول المشاركة والتي تتميز بتقديم الموسيقى الصحراوية حول العالم .

ويقول رئيس المهرجان، الصحفي والمخرج المصري "وليد الدرمللى" :" إن فكرة المهرجان جاءته منذ أكثر من ثلاثة أعوام بعد دعوته لمهرجاني "تركالت " بالمغرب و"مونيجروس"بإسبانيا  لموسيقي الصحراء"، وشهد الحدثان حضورا جماهيريا كبيرا. ولأن غالبية مساحة مصر صحاري فإن الاهتمام بإبراز جمالها وتاريخها للعالم، وبما تمثله من رصيد سياحي مهدور الاستغلال والتسويق؛ قرر التوجه لوزارة السياحة والهيئة العامة لتنشيط السياحة، والتي لم تتردد لحظة في رعاية هذا المهرجان السياحي الثقافي الفني الدولي. وأضاف أن المهرجان سيجوب صحاري مصر المختلفة في الدورات القادمة بعد انطلاق دورته الأولى ونجاحها  بإذن الله .

أما المدير التنفيذي للمهرجان الإعلامية خلود هشام  فتقول إن المهرجان سيشارك فيه  نخبة كبيرة من نجوم الغناء من خلال الحفلات التي ستقام على هامشه، فضلا عن العروض الفنية للفرق الدولية المشاركة. وأضافت أن لجنته العليا يرأسها الموسيقار الكبير نصير شمة، إلى جانب نخبة من أشهر الموسيقيين والباحثين في هذا النوع من الموسيقى ولجنسيات مختلفة .

وأشارت خلود أنه من أجل توطيد العلاقات المصرية الليبية، والمساهمة في سرعة خروج ليبيا الشقيقة من أزمتها الراهنة وإبرازها على الساحة الفنية الدولية؛ فإنه يتم حاليا التنسيق بين إدارة المهرجان وإدارة مهرجان "غات الليبي" لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك من أجل تنظيم مستقبلي لمهرجان عربي دولي لموسيقى الصحراء يضم عددا من الدول العربية والإفريقية والأوربية، والتي تتمتع بالمساحات الصحراوية وتقيم هذا النوع من الموسيقى.

ومن جانبه قال اللواء أحمد حمدي رئيس الإدارة المركزية للسياحة الداخلية  بهيئة التنشيط إن إقامة المهرجان في هذا التوقيت يعد تنشيطا فاعلا ومؤثرا لهذه النوعية من السياحة التي تجذب الجنسيات المختلفة لدول العالم، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تحتاج لأفكار جديدة تسهم في تنشيط السياحة، والحفاظ على الموروث الثقافي الحضاري وإعادتهما الى مكانتهما الطبيعية، ومؤكدا على أن الهيئة والوزارة لن ولم يكنا جهداً من أجل دعم مثل هذه المهرجانات السياحية الثقافية الكبيرة.