عزمي مجاهد يكتب : الشعب المصري صاحب رؤية

الفجر الرياضي



يوماً بعد يوم يتأكد لنا أن اختيار الشعب المصري لقائده الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الاختيار السليم وأن الشعب كان محقاً عندما طالبه بنجدته من قبضة الإرهاب طاغوت الذي امتد شره وطال الجميع..وأثبتت الأيام أنه هو الرجل الذي يقف مدافعاً عن شعب مصر أمام تلك الهجمة الشرسة للإرهاب ونراه يعمل في صمت، وأن افعاله تسبق أقواله وعلينا أن نتذكر أن الرئيس السيسي هو أول من طلب من الشعب تفويضاً لخوض الحرب ضد ذلك الارهاب الاسود، وسار على دربه هولاند رئيس فرنسا وأوباما رئيس أمريكا.

إن الرئيس السيسي سوف يكون ليس فقط محل احترام وتقدير من رؤساء العالم ولكنه سوف يصبح بمثابة الخبير الذي سوف يستفتونه لأخذ رأيه ومشورته ليس فقط في القضايا التي تهم المنطقة ولكن العالم أجمع أي أن مصر سوف يكون لها دور كبير في تحديد ملامح خريطة السياسة الدولية.

** إستغل دعاة الهدم والتدمير ذكري 25 يناير التي لالقاء القنابل في القاهرة والمحافظات ويشعلون النار في ابراج الكهرباء وعربات القطارات والمصانع والمخازن..الإرهابيون نسوا أو تناسوا انه لم يحدث أبدا ان انتصر الارهاب علي أي دولة في العالم.. وأن ما يفعلونه من فوضي وزرع للقنابل بين الناس وسيارات مفخخة لايمكن ان ترهب الناس والمصريون بالذات قادرون علي التحدي وهم بالفعل صامدون بقوة يمارسون حياتهم الطبيعية بشكل عادي وبإصرار اكثر علي مواجهة الارهاب واقتلاعه من جذوره، لن يخيف الناس تفجير هنا أو حريق فقد زاد حجم الكراهية والمقت الشديد من جانب المواطنين ضد هؤلاء الارهابيين وما يفعلونه من شر وقتل للآمنين.
الخوف والفزع واليأس يسيطر الآن علي الإرهابيين ومن يواليهم ويسير علي خطاهم في محاولات هدم حالة الاستقرار والتقدم التي أصبحت تنعم بها مصر منذ خروج الشعب بأكمله ليسقط الإخوان ويعيد مصر إلي المصريين وكلما حققت مصر مزيدا من التقدم علي المستويين الداخلي والخارجي كلما زادت شعبية واحترام دول العالم شرقه وغربه للقيادة المصرية الجديدة، وزاد هلع الارهابيون ويأس مدعي الثورية ونشطاء السبوبة الذين سيطرت علي فكرهم وعقولهم حالة من الحقد الدفين والكراهية الشديدة ليس للقيادة المصرية فقط بل لكل المصريين بلا استثناء.

الإرهابيون في مصر هم منفذون فقط لما يملي عليهم من الخارج.. هم أدوات لاحداث مزيد من الفوضي والدمار في مصر.. لايهمهم مصلحة الوطن ولايهمهم مستقبل الأجيال الحالية والقادمة فقد باعوا أنفسهم بأبخس الاثمان للشيطان.