ننشر تفاصيل إعتصام شيوخ الأزهر وإضرابهم عن الطعام بالدقهلية

 

وطالب شيوخ المعاهد الأزهرية المذكورة، الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، بإلغاء كافة المقابلات الشخصية للترقيات الآدبية وإعتبارها كأن لم تكن لما يشوبها من محسوبيات ومجموعة للتصفيات بعيداً عن صالح العمل، بالإضافة إلى ترقية كل من إستوفوا شروط المدة القانونية المؤهلة للترقية الأدبية كما كان يحدث من قبل لما ينص عليه القانون.

 

وأضاف الشيوخ المعتصمين، أن الترقيات الآدبية للعاملين بالأزهر الشريف متوقفة تماماً إعتباراً من "1" يناير عام 2005م، مؤكدين أن فى هذا إهداء كبير لحقوق جميع العاملين إدارياً بالأزهر وشعورهم بالظلم الشديد لعدم مسواتهم بالمثل مع زملائهم بالتربية والتعليم.

 

وأكدوا أن على إدارة المعاهد الأزهرية الأخذ فى الإعتبار بالآدميات القائمة إبتداءاً من تاريخ مباشرة العمل فى الترقيات مع تحديد الآدمية لحاملى الماجيستير والدكتوراه والدبلومات العليا لما ينص عليه القانون مع تحديد آدميتهم وعدم تجاوزتهم الترقيات الآدبية والمحسوبيات وما يشوبها من فساد إدارى بالأزهر وإعتلائهم المناصب القيادية، بالإضافة إلى إلغاء النقل والنبذ التعسفى دون ضوابط قانونية تمس إصلاح العمل لما هو قائهم بإضرار على العاملين دون تحقيق إدارى مستوفى الأسباب لما يخالف القانون.

 

كما طالبوا بتسكين كل من قام بعمل إدارى وأمضى عليه 3 سنوات أو أكثر فلابد من إسكانه فى عمله حسب قانون القضاء الإدارى بالقانون "47" لسنة 1987م فقرة "40"، بالإضافة إلى تسكين المؤهلات المتوسطة والمعلمين.

 

وناشد شيوخ الأزهر المعتصمين بمراكز الدقهلية، الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، بإعفاء اللاتى أسمائهم من مناصبهم لإحداث الفتنة والبلبلة بين جميع العاملين بالأزهر الشريف، مما يؤكد سوء الإدارة وإهانة كرامة المعلم، وهم كلاً من الشيخ "محمد أبوزيد الأمير" رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الشيخ "محمد الغيتانى" رئيس الإدارة المركزية للمعاهد الأزهرية "وكيل الوزارة"، والشيخ "سمير محمد سلامة حسن" رئيس تفتيش بلقاس لكونه أحدث من مرؤسين بثلاث عشر سنة، مؤكدين أن فى هذا إهدار لكرامة حقوق العاملين.