المواجهة تتجدد بين الغريمين في قمة الدوري الإنجليزي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يصعب تخيل وجود شخصيتين بينهما ما بين جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي ومانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي من اختلاف لذا ليس مفاجئا أن تشتعل بينهما مواجهات بين الحين والآخر.

 

وينتظر أن تكون المنافسة الشخصية الحامية بينهما واضحة في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء السبت على ملعب "ستامفورد بريدج" معقل تشيلسي حيث قد تلعب النقاط الثلاث دورا محوريا في حسم السباق على اللقب.

 

وإن انتزع تشيلسي النقاط الثلاث فسيرفع إلى ثماني نقاط الفارق الذي يتفوق به على سيتي حامل اللقب في صدارة الترتيب بينما سيقلص انتصار سيتي الفارق إلى نقطتين قبل 15 جولة من النهاية.

 

لكن الحقائق يكون لها أثر مضاعف بين المدربين اللذين تعود العلاقة المتوترة بينهما منذ كان كل منهما مدربا لريال مدريد.

 

وأمضى بليجريني موسما وحيدا في فريق العاصمة الاسبانية حيث فشل في التفوق على برشلونة ليخلفه مورينيو.

 

وانتقل المدرب التشيلي إلى مالاجا ولاحقه مورينيو بالانتقادات طيلة الوقت.

 

وقال مورينيو يوما "لو أقالني ريال مدريد فلن أذهب إلى مالاجا .. بل سأذهب إلى ناد كبير في إيطاليا أو إنجلترا."

 

وتسبب هذه الطريقة الجريئة من مورينيو الكثير من الضيق لبليجريني الذي يتسم بالهدوء عادة والذي يعد واحدا من أكثر مدربي كرة القدم مهارة.

 

وانتهت مواجهة الرجلين في ملعب لندن الموسم الماضي بانتصار تشيلسي صاحب الأرض بفضل هدف قبل النهاية من فرناندو توريس واندفع مورينيو نحو المدرجات احتفالا بينما رفض بليجريني مصافحته بعد انتهاء المباراة.

 

وقال بليجريني بضيق حين سئل إن كان توجه إلى مورينيو بعد صافرة النهاية "لم أرغب في مصافحته."

 

وبينما خرج مورينيو منتصرا من تلك المواجهة فإن الحسم في نهاية الموسم كان من نصيب بليجريني الذي توج فريقه بطلا للدوري ولكأس الرابطة بينما خرج المدرب البرتغالي بخفي حنين.

 

غير أن مباراة السبت قد تحسم بتأثير غياب لاعبين بارزين عن الفريقين.

 

فبعد مواجهة ليفربول في قبل نهائي كأس الرابطة يرجح أن يفتقد تشيلسي لجهود لاعب الوسط سيسك فابريجاس والمدافع فيليبي لويس بينما يواجه هدافه دييجو كوستا الإيقاف بعد اتهامه بسلوك عدائي تجاه لاعب منافس.

 

وسيكون على سيتي الذي لم يحقق أي فوز في الدوري منذ أول يناير/كانون الثاني الجاري استعادة قدرته على الحسم في غياب لاعب الوسط يايا توري الذي أثرت مشاركته مع ساحل العاج في كأس الأمم الأفريقية على الفريق وسيكون أثره ظاهرا أيضا يوم السبت.

 

ومن المباريات الأخرى المهمة في هذه الجولة مواجهة مانشستر يونايتد وليستر سيتي وكذلك ليفربول مع وست هام يونايتد يوم السبت بينما سيلعب أرسنال على أرضه مع أستون فيلا يوم الأحد.