وزير التعليم السوري: "داعش" يحاول القضاء على مشروع التعليم السوري

 

 

وتابع  الوز  أن  ب الظروف الحالية  فرضت  تحدياتها  فتوقف مشروع تطوير التعليم الثانوي  لتوقف الجهة الداعمة "الاتحاد  الأوربي"  مما أدى الى عودة الكثير من المدارس إلى العمل النصفي " نظام الفترتين "  بسبب خروج أعداد كبيرة من المدارس  عن الخدمة جراء تعرضها  للأذى والتدمير الكلى  أو التدمير الجزئي .

 

وأكد وزير التعليم السوري،  أن المدارس فى سوريا  تعانى  من ظروف صعبة للغاية  حيث توقف ربط تلك  المدارس بالشبكات الالكترونية، وأصبح من الصعب  وصول الكتاب المدرسى إلى بعض المناطق  بسبب اعتداءات المجموعات المسلحة وصعوبة تنفيذ الأنشطة المدرسية  الصفية واللاذقية  فى ضوء زيادة  الكثافة الصفية والدوام النصفي.  

 

وتابع هزوان لوز: عملت وزارة التربية والتعليم  منذ أكثر من ثلاثة عقود على تحقيق مبدأ ديمقراطية التعليم وربط التعليم بالتنمية الشاملة  ووضع التعليم  في متناول الجميع ذكورا وإناثا كونه حقا تكفله الدولة لأبنائها وذلك بتطبيق إلزامية التعليم  وإلحاق جميع السوريين ومن فى حكمهم من سن 6 الى 12 سنة فى مدارس التعليم الأساسى وجراء تطبيق هذه السياسات  ظهرت النتائج من خلال المؤشرات  التعليمية الأساسية، حيث وصلت نسبة الالتحاق  بالصف الأول الى 99.5 %  وبلغت نسبة التسرب من التعليم  3.6% فى عام 2011 وأظهرت الإحصائيات ان العام الدراسى 2011-2012 تأثر بشكل جزئي  أما أعوام الدراسية  2013 و2014 وهى الأعوام التى شهدت  تصاعداً كبيراً فى الأحداث، حيث شهدت المدارس إضرارا  مادية وبشرية  طالت جميع جوانب  العملية التعليمية  سواء كانت بنية تحتية للمدارس أو إطارا تعليميا وإدارياً أو طلبة مستلزمات تعليمية كما تعرض الأطفال  لإصابات جسدية ونفسية .