وزير التعليم القطري: توصيات مؤتمر "التعليم العرب" بمثابة خارطة طريق

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم،  أن مؤتمر وزراء التعليم العرب  ينعقد في مرحلة مهمة من تاريخ العمل العربي المشترك لاسيما بعد انتهاء المهلة المحددة دولياً لتحقيق أهداف التعليم للجميع  والأهداف الإنمائية للألفية، وهو فرصة للدول العربية للوقوف على الانجازات والتحديات والفرص والخيارات في منظومة التعليم العربية ثم وضع الأهداف والاستراتيجيات المستقبلية في مجال التربية والتعليم.


وأضاف الوزير أن جدول أعمال المؤتمر حافل بكل الشواغل التربوية والتعليمية إذ يتم مناقشة جميع الشواغل التربوية والتعليمية بما في ذلك أفضل الممارسات والتجارب والاتجاهات الحديثة في التعليم  من خلال ورش عمل وجلسات تركيز وموائد مستديرة، بحضور ومشاركة خبراء وتربويون من مختلف البلدان العربية والعالم.


وأكد على أن معطيات المؤتمر  تمثل خارطة طريق على المستوى العربي لاسيما وأن العالم يستعد لوضع أجندة التنمية الدولية لما بعد 2015 والتي سيلعب التعليم فيها دور المحرك الرئيس للتنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الثقافية مما يحتم على الدول العربية الاهتمام بتنمية إنسانها من خلال التعليم إذا ما أرادات اللحاق بركب الدول المتقدمة.


كما دعا الوزير  لأهمية تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات وضرورة انفتاح نظم التعليم العربية على التجارب العالمية الرائدة لتطوير وتحسين أدائها لاسيما في مجال، السياسات والاستراتيجيات والبرامج والخطط ذات الصلة بالابتكار في التعليم، وكيفية تعزيز كفاءات القرن الحادي والعشرين تمهيداً لبناء رأس مال البشري  العربي.

كما أشاد  وزير التعليم القطري بأعمال المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية لما بعد 2015م والمعني بكيفية تحقيق جودة التعليم والتعليم المستدام للجميع، الذي تختتم  أعماله مساء اليوم الخميس في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، مثمناً في هذا السياق الجهود العظيمة التي بذلتها الجهات المنظمة  للمؤتمر والمتعلقة بالتحضير وجودة التنظيم مما هيأت أسباب النجاح للمؤتمر ومداولاته وتوصياته.


جاء ذلك في تصريحات لوزير التعليم القطري على هامش الاجتماع الوزاري في ختام أعمال  المؤتمر الإقليمي للدول العربيّة حول التربية ما بعد 2015: تحقيق جودة التعليم والتعلّم المستدام للجميع الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، وذلك بفندق شيراتون بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير الجاري.


ويضم وفد دولة قطر المشارك في أعمال المؤتمر الى جانب سعادة الوزير الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم- المنسق الوطني للتعليم للجميع، وعدد من المسئولين في المجلس الأعلى للتعليم.


ويبحث الاجتماع الوزاري الذي لازال يعقد اليوم المسائل الأساسية والآفاق المستقبلية للتعليم ما بعد 2015م وتقرير مخرجات اجتماع الخبراء الفني، بما في ذلك تبادل الآراء حول التحديات والأولويات الأساسية، بالإضافة إلى الاستراتيجيات لأجل تنفيذ التعليم ما بعد 2015م.