سلوى محمد علي: بشرتي السمراء جعلتني خادمة في عيونهم!

الفجر الفني

بوابة الفجر



 

أكدت الفنانة، سلوى محمد علي، أن الفن من الممكن أن يحفز على قيام الثورات، مستشهدة بمسلسلي "الحارة، وأهل كايرو"، اللذين ساهما بشكل غير مباشر في قيام ثورة 25 يناير، وأشارت سلوى، أنه يجب أن يكون للفنان موقف سياسي، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها مصر، والمنطقة العربية، واصفة الفنانة الذي يمسك العصا من النصف بأنهم تعيس.

 

وأضاف "سلوى" خلال حوارها مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء الأربعاء، أنها فخورة بثورة 25 يناير، لافتة أنها تحرص على إختيار أدوار تؤكد على موقفها الداعم للثورة، وأوضحت "سلوى"، أنها ضد مقولة أن الفن رسالة، لأنها ترى أن وظيفة الفن أن يأخذ الناس إلى عوالم من الشعر والجمال.

 

واستنكرت "سلوى" الحال الذي وصل إليه الشارع المصري، مؤكدة أن أصعب مشهد في حادث مقتل الناشطة شيماء الصباغ، أن الناس مرت حولها، دون أن تعبء بما حدث لها.

 

وأعترفت "سلوى"، أنها عندما تخرجت من معهد الفنون المسرحية، كانت ممثلة "خايبة" على حد وصفها، مؤكدة أنها كانت تشعر بخوف شديد، لكن مع عملها في الإذاعة، والمسرح، اكتسبت خبرة كبيرة، وأوضحت أنه لكونها سمراء البشرة، كان دائماً ما يُرسل لها أدوار الخادمة، التي تفتح وتغلق الباب فقط، لأن الفنانة السمراء زمان لم تكن حلوة في عيون المخرجين. 

 

وأكدت "سلوى"، أنها إنسانة محظوظة، على الرغم من أن أسمها لا يتصدر أفيشات الأعمال الدراميا والسينمائية، لافتة أنها نجحت في تكوين عائلة مستقرة، وهو مافشلت فيه كثير من الفنانات الكبار، الذين نسوا أنفسهم، وأثنت "سلوى" على تجربتها في المسرح، مؤكدة أن الدولة عندما تركت الشارع للإسلاميين ، تراجع دوره بشكل كبير.

 

وبسؤالها عن علاقاتها بالفنانة سوسن بدر، أكدت "سلوى"، أنها تشعر بطاقة فنية كبيرة تخرج في الأدوار التي تؤديها أمامها، وأنها تعمل لها ألف حساب، لأنها فنانة كبيرة.