الزمالك ومدرسة التدريب البرتغالية في الألفية الثالثة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


في ظل النجاح الذي حققه البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني السابق لفريق النادي الأهلي، وقيادته للأحمر في أول موسم له معه للتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا وتحقيق إنتصار تاريخي على الغريم التقليدي الزمالك بنصف ستة أهداف في لقاء شهير بموسم 2002، بدأ مسئولو ميت عقبة، في السعي نحو اسناد مهمة المدير الفني لمدير فني من المدرسة ذاتها أملاً في قيادة الأبيض للإنتصارات والتتويجات.


ومنذ موسم 2003 وحتى الاّن تناوب على تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أكثر من مدير فني برتغالي، وصل عددهم للرقم 4، يستعرض"الفجر الرياضي" مشوارهم مع الأبيض خلال قيادتهم الفنية للفريق عقب اقتراب تولي البرتغالي مانويل جيسوالدو فيريرا منصب المدير الفني للزمالك بشكل رسمي.


1 – نيلو فينجادا:

حقق فينجادا مع الزمالك بطولة الدوري العام موسم 2003 بطريقة دراماتيكية، والسوبر الإفريقي على حساب الوداد البيضاوي المغربي ف العام نفسه، فضلاً عن بطولة غير معترف بها من قبل "فيفا" وهي بطولة السوبر المصري السعودي.


2 – مانويل كاجودا:

لم يحق مع الزمالك أي بطولات، وانخفض مستوى الفريق تحت قيادته موسم 2005، فاضطرت الإدارة لإقالته عقب تارجع نتايج الفريق في عهده وعدم تركه بصمة واضحة.


3 – جورفان فييرا

جاء في وقت حرج في ظل توقف خروج اللاعبين من فترة توقف طويلة لمسابقة الدوري العام موسم 2012، قدم مع الزمالك كرة قدم جميلة، وشعر أنصار الأبيض بفريقهم يقدم كرة قدم أوروبية، فنال البرتغالي عشق جماهير ميت عقبة على الرغم من عدم إحرازه أي بطولة مع الفريق، ليرحل بسبب الكثير من الإضطرابات الإدارية وأزمات مالية عجبت في تركه منصبه بالنادي.


4 – جايمي باتشيكو:

أعاد للزمالك الإنتصارات عقب مسلسل التعادلات الذي بدأ به الفريق مشواره بماسبقة الدوري العام بالموسم الجاري بعد سداسية طلائع الجيش، فيسير الفريق على خطى ثابنة خلال 11 مواجهة تحت قيادته محققاً 9 إنتصارات جاؤت بشىء من الواقعية الزائدة والناحية التكتيكية البحتة وغابت عنها اللمحات الفنية التي تُميز أبناء الفن والهندسة، إلا أن خلافات معتادة من مجلس الزمالك مع كل من يتولى هذا المنصب دفعت باتشيكو للهروب تاركاً الفريق في منتصف الموسم بلا مدير فني.