بالصور : ندوة العلاقات التاريخية السعودية المصرية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب

 

 

نظم معرض القاهرة للكتاب ندوة حول العلاقات التاريخية السعودية المصرية وذلك بجناح صندوق التنمية، والتي دارها د. خالد بن محمد الوهيبي،  واعتذر عن الحضور السفير السعودي أحمد بن عبد العزيز قطان، وحضر بدلا منه الدكتور والمفكر السعودي سالم المالك.

 

حيث قال المالك، انه علي مدي حكم الملك عبدالعزيز رحمه الله، حاول وحرص علي توطيد علاقاته مع دول الجوار لادراكه مدي واهمية ذلك الامر، حيث وطد العلاقات مع مصر وحدث تبادل علمي واستقدم المعلمين المصريين للسعودية وارسل البعثات العلمية.

 

وأضاف ان ولي العهد سعود بن عبدالعزيز قام بزيارة مصر من اجل توطيد العلاقات ووقعت معاهدة الصداقة والمودة،  مشيرا الي ان المعاهدة وضعت الكثير من الاسس لتطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وساهمت في التضامن المصري السعودي.

 

وأشار الي ان الملك عبد العزيز زار مصر ايضا في عهد الملك فاروق والتي كان لها تأثير قوي علي العلاقات السعودية المصرية،  مؤكدا انه كان دائما شديد الحرث علي مستقبل الامة المصرية وتوطيد العلاقات معها.

 

كما اكد "المالك" انه عندما تولي الملك سعود بن عبدالعزيز حكم المملكة العربية السعودية سار علي خطي والده فيما يخص العلاقات مع مصر.

 

واشار انه ايضا عندما حدثت النكسة في مصر ظلت السعودية تدعم مصر واعرب الملك فيصل بن عبدالعزيز عن حزنه وقال " اننا مستعدون للعودة الي الخيام من اجل شقيقتنا مصر ".

 

واكد انه عقب الحرب زار الملك فيصل مصر وقدم الدعم الاقتصادي لها،  ولفت الي ان السعودية ايضا قدمت الدعم في القضية الفلسطينية،  ووقفت مع مصر جنبا الى جنب عندما قامت الحزب ضد العراق لافتا الي ان العلاقات السعودية المصرية لن تتخلص بالحديث.

 

وأوضح ان السعودية قدمت الدعم لمصر عندما قامت ثورة 25 يناير،  مشيرا الي ان السعودية لم تقطع المعونة عن الشعب المصري.

 

واشار الي ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعم خارطة الطريق وثورة 30 يونيو،  واستمر في تقديم الدعم الاقتصادي لمصر خلال الفترة الانتقالية.

 

واوضح ان الملك عبد الله قام بزيارة مصر ومن جانبه قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة السعودية مما يؤكد علي عمق العلاقات السعودية المصرية.

 

وتابع " الشعب المصري شارك المملكة السعودية في حزنها علي وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز " مما يوضح عمق العلاقات، واختتم حديثه بتقديم الشكر الي هيئة الكتاب لتنظيمها تلك الندوة، متمنيا استمرار تطور العلاقات بين الدولتين.