أهالى الخواطرة يشيعون شهيد السوايسة فى تفجيرات العريش بالزغاريد

محافظات

بوابة الفجر


فى جنازة مهيبة شيعت السويس أبنها الشهيد النقيب محمد عادل خاطر أحد شهداء مصر خلال تفجيرات العريش الإرهابية الغاشمة وذلك بمسقط رأسه بمنطقة الخواطرة بالقطاع الريفى بحى الجناين لينضم أسما جديدا الى شهداء السويس المدينة الباسلة التى اعتادت على المقاومة والدفاع عن مصر على مر العصور القوات الأسرائيلية و قوى الأحتلال و اليوم تصمد أما الأرهاب الأسود و تقدم زهرة شبابها.
 
ليكون النقيب خاطر ثان شهيد يودعه السوايسة فى يوم واحد بعد تشييع ملازم أو الشرطة الذى ألقى عليه الأرهابيون مساء يوم الخميس قنبلة أثناء حراسته  لمبنى قيادة تأمين الطرق بالسويس و أستشهد فى الحال .
 
وتقدم الجنازة اللواء العربى السروى محافظ السويس واللواء محمد عبد اللاه رئيس أركان الجيش الثالث ولفيف من قيادات الشرطة والجيش وأهالى السويس .
وكانت الجنازة قد شهدت زغاريد من نساء قرية الخواطرة و يشيعون جثمان الشهيد و الرجال قبل السيدات يزرفون الدموع بل يحملون أبنائه الصغارحيث كان الشهيد ينال أحترام و حب و الجميع من أسرته و أهل قريته كما يقول عمه عبد الظاهر خاطر مدير بريد حى فيصل وقال أن جثمان الشهيد وصل بعد صلاة المغرب يعد أقيمت مراسم الجنازة العسكرية له ولزملائه بمطار ألماظة فى حضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الشباب و كبار رجال الدولة و نحسبه عند الله شهيد بإذن الله .
وتم أداء صلاة الجنازة بمسجد قرية الخواطرة بالسويس حيث قام الأهالى والقيادات الشعبية بتقديم واجب العزاء الى اسرة الشهيد وشهدت الجنازة هتافات من السيدات تطالب بالتفاف الشب مع الجيش والشرطة فنقاذ مصر من مهبة الهجوم الشرس لإسقاط الدولة المصرية .
 
فقد أضاف النقيب محمد عادل خاطر أحد شهداء مصر خلال تفجيرات العريش الإرهابية الغاشمة أسما جديدا انضم الى شهداء السويس المدينة الباسلة التى اعتادت على المقاومة والدفاع عن مصر على مر العصور .
 
رحل خاطر 27 سنة ليترك ورائه طفلتين فى سن الزهور ليعيشا دون أب طوال العمر الا ان والدهما سيظل فى الذاكرة بطلا لم يهب العدوان الارهابى .
 
ويقول محمد خاطر ابن عم الشهيد أن أحد زملاء الشهيد قام بالاتصال بالاسرة مساء امس الخميس وأبلغهم بالخبر الأليم فوقعت والدته مغشيا عليها فى الحال لم تتحمل صدمة فراق نجلها الشهيد الا انها تمالكت نفسها وقالت ابنى شهيد ابنى شهيد .
 
ويضيف لقد أستلمنا الجثمان داخل مطار الماظة  وعدنا به لمدينة السويس لإقامة الجنازة بمنطقة الخواطرة الجديدة بكبريت مسقط رأس بمسجد ابو بكر الصديق وسط عائلته وأهله وأصدقائه.
 
واضاف ان الشهيد كان فى اجازة بالسويس حتى يوم الاثنين الماضى حيث سافر الى العريش لمواصلة عمله بالمواقع العسكرية بمدينة العريش وكان دائم الاتصال بوالديه وزوجته يوميا للاطمئنان عليهم وفى اخر مكالمة قال الشهيد ان الاوضاع فى العريش دموية وان العناصر الارهابية تستخدم اسلحة ثقيلة وحديثة فى مواجهة رجال القوات المسلحة وان عددا من زملائه استشهدوا خلال تلك المواجهات وقال ان لكل أجل كتاب والعمر واحد والرب واحد .