تونس في اختبار صعب أمام غينيا الاستوائية بأمم أفريقيا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يخوض المنتخب التونسي السبت مواجهة صعبة في الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا أمام غينيا الاستوائية مستضيفة البطولة.

 

ويأمل المنتخب التونسي تحت قيادة مدربه البلجيكي جورج ليكنس مواصلة مسيرته الناجحة في النسخة الحالية للبطولة القارية، عقب تأهله متصدرا المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط من تعادل مع الرأس الأخضر بهدف لكل منهما، ثم فوز على زامبيا بهدفين لهدف، وأخيرا تعادل مع الكونغو الديمقراطية بهدف لكل منهما.

وتبدو الفرصة متاحة أمام المنتخب التونسي لبلوغ الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ نسخة 2004 التي أقيمت بتونس في ظل افتقاد منتخب غينيا الاستوائية لعنصر الخبرة اللازمة في مثل هذه المواجهات الحاسمة.

ويراهن ليكنس على تألق نجمه ياسين الشيخاوي في البطولة، بالإضافة إلى أحمد العكايشي هداف الفريق في المسابقة برصيد هدفين، كما سيعتمد على خبرة حارس المرمى المخضرم أيمن المثلوثي الذي لعب دورا كبيرا في تأهل "نسور قرطاج" إلى الدور ربع النهائي.

 

طموح المستضيف

في المقابل، تأهل منتخب غينيا الاستوائية إلى دور الثمانية بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد خمس نقاط بعد تعادله في مباراتين مع الكونغو بهدف لكل منهما، وسلبيا مع بوركينافاسو، بينما حقق الفوز على الغابون بهدفين دون رد.

ويسعى منتخب غينيا الاستوائية للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق أكبر مفاجآت البطولة والتأهل للمرة الأولى في تاريخها إلى الدور قبل النهائي، إلا أن مهمتها لن تكون سهلة أمام طموحات المنتخب التونسي في التتويج باللقب الأفريقي للمرة الثانية في تاريخه.

وكان من المقرر أن تقام المباراة على ملعب إيبيبيان، إلا أن الاتحاد الأفريقي للعبة قرر نقل المباراة إلى ملعب باتا بسبب سوء وضعية أرضية الملعب الأول.

يذكر أن افتتاح الدور ربع النهائي سيكون باللقاء الذي سيجمع الجارين الكونغو والكونغو الديمقراطية.

وتبحث الكونغو الديمقراطية عن التأهل إلى الدور قبل النهائي للمسابقة بعد غياب دام 17 عاما، حيث كانت آخر مرة تأهلت فيها إلى دور قبل النهائي عام 1998.

وفي المقابل، يخوض منتخب الكونغو تحت قيادة مدربه الفرنسي كلود لوروا لقاء السبت وكله طموح في التأهل إلى المربع الذهبي لأمم أفريقيا لأول مرة منذ 41 عاما.