فى الذكرى الثالثة .. 8 مشاهد لا تنسى فى ملخص الكارثة الأكبر بتاريخ الكرة المصرية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



1 فبراير .. اليوم الأسود فى تاريخ الكرة المصرية، الذى لن يمحى من ذاكرة الملايين، لم يكن يتوقع أحد إنتهاء مباراة كرة قدم بين الأهلى والمصرى، بمقتل أكثر من 70 مشجع، ليكون ستاد بورسعيد شاهدًا على الكارثة الأكبر فى تاريخ الرياضة المصرية والتى أدت إلى إيقاف النشاط الرياضى المحلى تمامًا بعدها، قبل أن يعود العام التالى .

تحل الذكرى الثالثة للكارثة فى ظل إستمرار المحاكمات فى القضية التى لم يغلق ملفها بعد، ولم يتم القصاص من الجناه حتى الان، ويفتح النادى الأهلى أبوابه اليوم لجماهيره اليوم لإحياء الذكرى السنوية لشهداءه، بسرادق عزاء بمشاركة الشيخ خالد الجندي وبحضور أسر ضحايا المجزرة.

حلول الذكرى الثالثة لمجزرة بورسعيد، يعيد للأذهان أهم مشاهد هذه الكارثة وماتبعها من أحداث .





"بلد البالة"

اللافتة التى رفعتها جماهير ألتراس أهلاوى خلال المباراة و التى كانت بمثابة الشرارة التى فجرت الأحداث، مما جعل جماهير المصرى تقتحم أرض الملعب والمدرج الشرقى المخصص لجماهير الاهلى، بالأسلحة، فور إطلاق صافرة نهاية المباراة وبدأ الإعتداء وسقوط الضحايا.




رد فعل مدير الأمن

عصام سمك مدير أمن بورسعيد و المتهم على ذمة القضية، إلتقطته عدسات الكاميرات أثناء أحداث المجزرة وهو يقف بهدوء فى الملعب دون اى رد فعل، حتى أن البعض إتهمه بإشرافه على المجزرة، خاصة بعد أن أكدت التحقيقات أن سمك تم إبلاغه قبل إنتهاء المباراة بخطورة الأمر لكنه لم يهتم.





 يوسف البطل

شاهد يوسف زملائه يتدفقون علي بوابة المدرج التى كانت موصدة ليحاول فتح الباب لإنقاذ المئات المحاصرة،  لينجح فى كسر الباب من الخارج و يقع الباب كاملا علي يوسف وتمر الجماهير الناجية من فوقه، جراء التدافع و التكدس ويلفظ البطل أنفاسه الأخيره.

مات يوسف البطل لكن قصة شجاعته وإنقاذه للمئات ستظل فى ذاكرة الكثيرون خاصة من جماهير الأهلى.




وايت نايتس يحرق دخلته

فى نفس توقيت مجزرة بورسعيد ، لكن فى ستاد القاهرة، كانت جماهير وايت نايتس تحرق الدخلة الخاصة بها فى مباراتها أمام الإسماعيلى، وتنسحب من المدرجات، فور علمها بالكارثة، وذلك تضامنًا مع جماهير الاهلى فى لفتة رائعة لن تنسى.




 أبو تريكة ومصافحة المشير فى مطار ألماظة

رغم عدم حديثه بشكل مباشر عن هذه الواقعه، إلا أن المقربين مازالوا يؤكدون أن اللاعب المعتزل رفض مصافحة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، أثناء إستقبال الأخير للاعبين بعد عودتهم من بورسعيد.

أبو تريكة بعد أحداث المجزرة وتحديدًا بعد واقعة "المشير" واجه إتهامات عدة بنشر عنف الألتراس بالملاعب، لأنه بذلك إتهم المجلس العسكري بالوقوف وراء مذبحة بورسعيد.




  "المحطة"

يعتبر مشهد عودة جماهير ألتراس أهلاوى من بورسعيد فى محطة القطار من المشاهد التى لا تنسى ، وسط هتافات مدوية يانموت زيهم يانجيب حقهم، وفى وجود ألاف المستقبلين لهم من زملائهم.
 



النائب الإخوانى يحتفل بثلاثية المصرى

رغم وفاة 72 مشجع إلا أن هذا لم يمنع نائب مجلس الشعب المعروف بإنتماءه الإخوانى أكرم الشاعر، من الإحتفال بثلاثية المصرى فى مرمى الأهلى، من خلال مهرجان كبير وسط جماهير بورسعيد فى اليوم التالى للمباراة، فى مشهد شهير قائلًا " ماكسبناهمش واحد ، ولا إتنين ، لكن كسبناهم تلاتة".




الشهيد الضاحك

أنس محى الدين أصغر شهداء مجزرة بورسعيد، الذى لم يتخطى الخامسة عشر من عمره، والذى إهتزت له قلوب الملايين، فلم يكن والدى أنس أو أنس نفسه يتوقعون أن يكون حبه لكرة القدم و للنادى الاهلى سببًا فى إنهاء حياته، وأن يلفظ أنفاسه الأخيره فى ستاد بورسعيد.