"كايلا مولر" أحبت مساعدة الأطفال فلقيت حتفها على يد "داعش"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


سافرت "كايلا جين مولر"  لعلاج الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، ولم تكن تعلم أن الموت ينتظرها، وأنها ستذهب ضحية العمل الخيرى، ويكون ثواب تطوعها هوأن تؤثر على يد تنظيم داعش الإرهابى  وتفقد حياتها فى إحدى الغارات الجوية عليه.

وكانت قد اختطفت الرهينة الأمريكية  "كايلا مولر"، فى 4  أغسطس 2013 الماضى،  بعد سفرها إلى مدينة حلب بـ"سوريا"، و أثناء عملها فى مستشفى "الفرع الإسباني لمنظمة أطباء بلا حدود في حلب"، وقعت "مولر" فى أسر تنظيم داعش، وقد طلب التنظيم الإرهابى من عائلتها فديه 6.6مليون دورلا.

وقد نشرت بعض المواقع  أن تنظيم “داعش”، أعلن يوم الجمعة، 4 فبراير الجارى عن مقتل الرهينة الأمريكية "كيلا جين مولر" والتي كانت أسيرة لدي التنظيم  جراء غارة جوية.

بينما أعلن البيت الابيض أنه لا يملك دليلا ملموسا في الوقت الحاضر عن مقتل رهينه  أميركية خلال غارة لقوات التحالف على مواقع تنظيم "داعش"  في سوريا.

وولدت "كايلا مولر"  فى عام1989،  فى بريسكوت بـ "ولاية أريزونا"، وبدأت عملها الإنساني كمتطوعة في تحالف “أنقذوا دارفور” في مرحلة دراستها الثانوية.

وتخرجت من جامعة ولاية أريزونا الشمالية عام 2009، سافرت إلى الهند بعد التخرج من الجامعة، وعادت إلى "ولاية أريزونا" فى عام 2011، كما انها عملت متطوعه في ملجأ للنساء في عيادة فيروس نقص المناعة المكتسبة-الإيدز.

وفى نفس العام قررت السفر إلى سوريا لمساعدة الأسر السورية في تركيا، وعادت لفترة إلى "ولاية أريزونا" وظهرت في حفل أقيم في "نادي كيوانيس"، حيث تحدثت عن تجربتها في مساعدة الأطفال السوريين في مخيمات اللاجئين و وضع البلاد الذي مزقه الحرب.

وكان قد اعلن رئيس الولايات المتحدة- باراك أوباما اليوم الثلاثاء ، مقتل"مولر" وقام بتقديم التعازى لأسرة كيلا مولر،  اليوم الثلاثاء التى راحت ضحيت تنظم داعش، خلال قصف الطيران الأردني في الرقة بسوريا