عادل لبيب فى مؤتمر صحفى يرد على جنسية محافظ إسكندرية: نعم أمريكى الجنسية.. والمسيرى: المهم العمل!

منوعات

بوابة الفجر


ونحن نرد: إحنا بس مش متعودين

«سر على بركة الله»

انفردت فى العدد الماضى بكشف جنسية محافظ الإسكندرية الجديد هانى المسيرى، الحاصل على الجنسية الأمريكية وتساءلت عن مدى قانونية ودستورية ذلك الأمر، وفى ذات يوم النشر، انتشر ذلك الخبر الذى لم يكن معلومًا لكثيرين واتصل بى بعض السادة الزملاء من صحف يسألون إذا كان لدى إثبات على حصول المحافظ على جنسية أخرى أم لا حتى يقوموا بالنشر.

حقيقة الأمر، نبهت هؤلاء السادة أن هذا انفراد لى وللصحيفة وإذا تم النقل سيتم النقل عنا وانتسابًا لنا فضحكوا ثم قاموا بالالتفاف وعملوا شيئًا آخر أحاطوا المحافظ بالأسئلة وكذلك اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية خاصة بعدما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى حول هذا الأمر بل طالب البعض بإقالته وإقالة من رشحه وهو يعلم أنه بجنسية أخرى حتى لو هذا قانونى.

فكانت النتيجة كالتالى:

قيام اللواء عادل لبيب بعمل مؤتمر صحفى يوم السبت الماضى أكد خلاله أن الدستور ليس فيه ما يمنع أن يكون الوزير أو المحافظ حاملاً لجنسية أخرى بالإضافة لجنسية بلده، ماشي، فى ذات اليوم رد المحافظ هانى المسيرى أنه لا يدرى لماذا الضجة حول أنه حامل للجنسية الأمريكية من عدمه، هو صحيح أقام فى أمريكا فترة لكن لم يذكر كام وعشرين عامًا!!، واستطرد: العبرة بالأعمال، لكن لم يؤكد أو ينفى حمله للجنسية الأمريكية التى أكدها اللواء عادل لبيب، والمتابع لما نشرته العدد الماضى سيجد أنى ذكرت أنى سألت اللواء لبيب قبل حلف المسيرى لليمين فقال نعم حاملاً للجنسية الأمريكية.. وأعقب أنى كمواطنة مصرية غير مستاءة من كون المسيرى حاملاً للجنسية الأمريكية من عدمه فقط الأمر جديد علينا كمصريين فقد اعتدنا أن يكون المحافظ أستاذًا جامعيًا، مستشارًا أو ضابط شرطة أو جيش لكن أمريكى ورجل أعمال كمان فنحن قبل عشر سنوات كنا متعجبين أن يتولى الوزارة رجل أعمال مثل زهير جرانة صاحب شركات السياحة ورشيد محمد رشيد صاحب المصانع، لكن شكة دبوس وتعودنا وتم تكرار التجربة فى الحكومة المصرية، تزاوج مال وسلطة غير مهم، تيجى ضلف البلد الناس غضبانة كله يهون من أجل عيون السيستم.