نصيحة للمسيرى: غالبية من اجتمعت بهم ذوو مصالح شخصية.. وهذه عينة!

منوعات

بوابة الفجر


لكن إذا قبل منى السيد هانى المسيرى النصيحة فأقول له سيدى الفاضل حللت أهلاً وسهلاً فى مسقط رأسك الإسكندرية لكن يجب أن تعلم أن بعدك عن المدينة عشرات السنين جعلك لم تعد تعرف طبيعة بعض الذين أحاطوا بك فور الإعلان عن اسمك كمحافظ، سيدى المحافظ .. يوم الاثنين الماضى بعد المؤتمر الصحفى الأول الذى جلست فيه مع الزملاء - وسأعود إليه - توجهت للقاء مجلس الحكماء بنادى سبورتنج، سيدى إذا كنت كما أعلنت أنك مش خواجة وإنما من الحضرة، فكان يجب أن يكون لقاءك الأول بأناس من مركز شباب وليس نادى الإيليت فهؤلاء يستطيعون حل مشاكلهم.

ثانيًا تردد أن عضو مجلس الشعب السابق ممدوح حسنى تاجر الحديد دعاك فى مطعمه بعد لقاء نادى سبورتنج فالسيد ممدوح حسنى يحتاج أن يظهر معك لأنه نازل انتخابات الشعب عن دائرة محرم بك، ثم إن المطعم التركى الذى افتتحه قبل عدة أشهر ويضع له حسب مزاجه الشخصى قائمة أسعار فلكية وكأنه لا يوجد غيره فى الدولة، أو هو فوق الدولة، وإذا قال أحد الأسعار فلكية ولا فندق 7 نجوم يكون الرد اللى مش عاجبه لا يحضر وأتعجب لماذا هو فاتحه، وكيف لسيادة نائب سابق وعايز يكون «حالى» يريد أن يكون فوق القانون، فمن يحاسب إذا كان صديق المحافظ الجديد، ويظهر معه ويريد الحصانة.

الأمر الثانى جلست سيدى إلى مجلس إدارة نادى سبورتنج، فالنادى سيدى مليء بالمشاكل التى لا حصر لها وليس هو النادى الذى صورته فى ذهنك قبل ثلاثين عامًا مضت، والناس غير الناس، يكفى أن أحد المعارضين قرر أن يجمع توقيعات من الأعضاء لحضور الجمعية العمومية لمناقشة الميزانية، ورفض قبول أعضاء جدد لتكدس النادى بالأعضاء، طلبوه للتحقيق معه ولمجرد أنه رفض أن النادى يتهاون فى حقه ويجعل العمارات المطلة على النادى تفتح وتبيع بعشرة أضعاف أسعارها دون أن يأخذ النادى موقفًا من أصحاب العمارات كما فعل نادى سموحة وجمع 50 مليون جنيه من أصحاب العمارات التى تطل واجهاتها على حدائق النادى.. وإيه.. وإيه كثير.. سيدى فنجان الشاى بالنادى مع مجلس الإدارة والحكماء وكما ظهر بالصورة السيد الدكتور طارق القيعى رئيس المجلس المحلى الأسبق والذى أعطاه المحافظ السابق طارق المهدى صلاحيات أن يدرب كوادر الشباب من المحليات فقد نشرت قبل عددين وتساءلت بأدب جم هل سيدرس القيعى المخالفات التى تمت فى عهده كرئيس مجلس محلى فى أرض الشركة السعودية وألكس ويست وأرض شركة العامرية وأرض جامعة الساحل الشمالى، وهذه عينة، وأن ملف قضية رشوة تشجير ميناء الدخيلة التى حفظت وبعد حفظها تقوم بعض الجهات الرقابية بفتحها من جديد لظهور أدلة جديدة، فنجان الشاى سيدى المحافظ معهم لا يكفى وشهور بالإسكندرية لا تكفى لتدرسها أعانك الله .

سيدى المحافظ قمت بلقاء عدد من العاملين بمكتبة الإسكندرية، واقترح عليك أحدهم إنشاء لجنة لتطوير وتنمية الإسكندرية والحفاظ على الفيلات من الهدم وخلافه، سيدى.. من اقترح عليك ذلك وهو يقطن فى الشارع القديم الذى كان به فيللا والدك وهو بصدد بيع فيللته هو الآخر، ويبحث عن مشتر، وهناك أمور معقدة كثيرة وكل من يتبرع لعمل شيء ليس لوجه الله والإسكندرية، وإنما له مصالح شخصية يصعب شرحها على الورق، وسيدى التقيت عددًا من الأطباء على عشاء فى فندق تيوليب، بعضهم لديهم مشاكل عديدة وقروض من البنوك بعضها سدد والبعض الآخر لا، فلا تنخدع فى رونق أعضاء لوينز ورؤساء فى أندية خيرية دى ستائر، تأكد سيدى أن الذى قدم لك النصيحة الحق هو من جلست إليه وقدم لك مشاكل الإسكندرية وبعض المقترحات دون غرض أو مصلحة لأنه ليس من ذوى المصالح أو من أهل المدينة، وهو اللواء المحترم أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية الذى تقاعد هذا الأسبوع لبلوغه سن المعاش، خلاف ذلك هم ذوو مصالح خاصة وطبعًا ستعجب كيف عرفت بهذه اللقاءات على مدار أسبوع.. أقول لك .. إسكندرية صغيرة.