منجم لبنانى يفتخر أن نبوءاته عن تنكيس الأعلام الأردنية ووفاة حاكم عربى تحققت ونجاة السيسى من محاولات اغتيال

منوعات

بوابة الفجر


منذ أسبوع اتصل بى أحد الأصدقاء طلب منى أن أفتح قناة الجديد اللبنانية، حيث إن برنامجًا يستضيف أحد المنجمين اللبنانيين، لحقت بسرعة وجلست إلى الرجل أسمعه، كان المنجم الذى كان جديدًا من غير المعروفين يستعرض ما ذكره فى بداية السنة الجديدة، وما تم تحقيقه حتى لحظة ظهوره، كان من بين ما توقعه وتحقق أن أحد الحكام ستوافيه المنية، وستنكس الأعلام فى الدولة، ولم يذكر اسم الدولة، وبالفعل توفى الملك عبد الله ملك السعودية الراحل، كما كان قد توقع أن الأعلام ستنكس فى دولة الأردن وذكرها بالاسم، وأكد أنها ستعلن حالة الحداد، وبالفعل نكست فى حادث مقتل الطيار الأردنى على يد تنظيم داعش، واستطرد أن الدول العربية فى حالة غير مستقرة وأن أمراضًا جديدة وغريبة ستظهر فى المنطقة العربية لم يكن يسمع بها أحد من قبل.

وعن مصر وهو ما أريد الحديث عنه ذكر أن الرئيس السيسى سيتعرض لأكثر من محاولة اغتيال وسينجو، وأن مصر ستقسم، كما هو محدد لها وكرر كلمة ستقسم، فى الحقيقة نفرت من الكلام وقلت « كذب المنجمون ولو صدقوا»، تخاريف، وقد كنت هذا العام قد قررت عدم نشر تلك النبوءات، كما كنت أفعل كل عام، لكن ما حدث لأولادنا المصريين فى ليبيا على يد من يدعون أنهم من تنظيم داعش جعلنى أعيد فى ذاكرتى ما شاهدته من ذلك المنجم اللبنانى، أن مصر يراد لها التقسيم وبالفعل ما يحدث من ذبح الإخوة المصريين الأقباط لإحداث فتنة ووقيعة بين المسلمين والأقباط حتى تركز مصر فى الغرب فى ليبيا ثم النزاعات الداخلية كما فعل المخطط العالمى فى العراق بالوقيعة بين الشيعة والسنة وما حدث فى اليمن وتقسمت العراق، ثم اليمن الآن فى طريقها، جعلنى أقول أن وراء مقتل المصريين بدايات تخطيط لذلك، وكانوا يتوقعون أن مصر بقيادتها لن ترد، وبالتالى تشتعل الفتنة، لكن الله فوق الجميع ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، ورد الله كيدهم فى نحرهم، وكما أفشلت مصر المخطط العالمى على يد الشعب المصرى فى 30 يونيو، وفضحت أمريكا ذاتها بالاستمرار فى الدفاع عن الإخوان المسلمين حتى آخر لحظة وعدم الاعتراف بثورة 30 يونيو، سيخيب الله رجاهم فى مصر، حفظ الله مصر وشعبها مسلمين وأقباطًا.