بالصور.. الأمير "وليام" في اليابان لإحياء ذكرى قتلى حرب "الكومنولث"

عربي ودولي

بوابة الفجر



أوردت صحيفة "بي بي سي" أنه وضع دوق "كامبريدج" اكليلا من الزهور لإحياء ذكرى قتلى حرب "الكومنولث"، رابطة الشعوب البريطانية، على مقبرة حرب يوكاهاما اليابانية، وتضمن إكليلا من زهور الأقحوان مذكرة مكتوبة من قبل الدوق.


سيتولى الأمير وليام في رحلة إلى الصين واليابان لمدة أسبوع، مجموعة تعاقدات لتعزيز العلاقات البريطانية مع كلا البلدين.


ويختتم بزيارة مقبرته بتوقيع كتاب للزوار، والذي وضعه بجوار صورة لأمه، ديانا، أميرة ويلز، التي كانت قد رُسمت وهي ممدة في نفس المقبرة عام 1995م.


وقالت مذكرة إكليل الزهور التي وضعها الدوق: "نحن لا ننسى أبدا كل أولئك الذين ضحوا في سبيل حريتنا."


وفي وقت لاحق التقى الأمير، زميل العائلة المالكة الامبراطور "اكيهيتو" والامبراطورة "ميتشيكو" في القصر الإمبراطوري.


وقال الدوق للامبراطور، الذي التقى به أخر مرة في عام 2012 أثناء غداء ملوك اليوبيل الماسي: "أشكر جلالتك، لاستضافتي هنا إنها فرصة سعيدة لرؤيتكم".  


بدأ الدوق زيارة تستغرق أربعة ايام إلى اليابان يوم أمس الخميس من خلال المشاركة في حفل الشاي التقليدي في العاصمة طوكيو.


وتعتبر أول زيارة له إلى البلاد، وتولى أيضا ركوب قارب سريع إلى خليج طوكيو، والتي ستستضيف الكثير من ألعاب أولمبية صيفية 2020.


وكان تاريخ آخر مرة زار فيها عضوًا رئيسيًا من العائلة المالكة ببريطانيا في اليابان في عام 2008، عندما جاء مع والده الدوق، الأمير تشارلز، و زوجته كاميلا، دوقة كامبريدج، التي لم تأتي مع زوجها حيث ستلد طفلها الثاني في ابريل.


وفي اليوم الأول من جولته زار الأمير وليام بيت الشاي "ناكاجيما"، الذي بني قبل 350 سنة في فترة "إيدو" في اليابان، في وسط بحيرة صغيرة داخل حدائق "هاما ريكايا".


وعقد الدكتور "جينشيتسو سين"، وعمره 92 عامًا، من الجيل الـ15 من عائلته، دورًا كبيرًا في الفن الروحي لعمل الشاي وإجراء مراسم تقليدية.


كما قدم الشاي لآباء الأمير وليام، الأمير تشارلز والأميرة ديانا، عندما زار كيوتو في عام 1986.

 

 ومن المقرر خلال زيارة، الدوق، أن يذهب إلى المناطق التي دمرها تسونامي 2011 ويلتقي الناجين أيضا، في الصين يوم الاثنين، وقال إنه سينظم مهرجان كبير للإبداع لمدة ثلاثة أيام في متحف "شنجهاي لونج".


وسوف يعزز الإبداع والابتكار التجاري البريطاني لجمهور رجال الأعمال من المملكة المتحدة والصين وخارجها، وذلك بهدف خلق فرص للشركات البريطانية الراغبة في توسيع أسواقها.


وسوف تتضمن رحلة الشرق الأقصى بزيارة لمدينة بكين المحرمة، ويأمل الدوق أيضا أن يرى الفيلة الآسيوية في البرية خلال زيارته للصين.


وقد قام بحملة لإنهاء التجارة غير المشروعة في العاج وغيرها للمنتجات الحيوانية المهددة بالانقراض، وسوف يسافر إلى مقاطعة يونان يوم الأربعاء المقبل حيث 250 من الفيلة الآسيوية البرية لا تزال حره.