هَدْيُ الرسول في علاجِ الكَربِ والهَمِّ والغَمِّ

إسلاميات

بوابة الفجر


الدعاء عبادة عظيمة ينبغي للمسلم أن يواظب عليها في السراء والضراء، قال -تعالى-: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ".

فالنبي -صلي الله عليه وسلم- إذا اشتد عليه الكرب كان يلجأ إلى ربه -سبحانه- بالدعاء، وممن نتعلم إن لم نتعلم من رسول الله، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- عند الكرب، يقول : "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع، ورب الأرض رب العرش الكريم".

وكان إذا حزبه أمر قال: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث" وقال:"دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت"، أو كان يلجأ إلى الصلاة.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: ما أصاب عبدًا هم ولا حزن فقال: "اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحًا".