ننفرد بتفاصيل وفاة الطفلة "منة" شهيدة "اللوز"

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل حالة الطفلة "منة"، التي توفيت عقب إجراء جراحة "اللوز"، بمستشفى صيدناوي في رمسيس، وثار بشأنها جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف "عبدالغفار"، في تصريحات خاصة للفجر، أن الطفلة دخلت المستشفى يوم 4 فبراير الجاري، وأجرت الجراحة، وخرجت في اليوم التالي مباشرًة، ثم عادت مرة أخرى يوم 13، تعاني من نزيف حاد، وخرجت بعد علاجها.

وأوضح أن "منة" عادت ثانية إلى المستشفى يوم 15 فبراير، لنفس السبب – يقصد النزيف – وتم ربط الجزء الأسفل من مكان اللوزة اليسرى، وخرجت يوم الخميس 19 فبراير، ثم عادت في اليوم التالي، تعاني من النزيف، حتى توفيت.

وأكد أن الوزارة شكلت لجنة بعد وفاة طفل بيوم – أي 21 فبراير – لدراسة الأمر، وارتأت في 23 من نفس الشهر، إنهاء تعاقد الطبيب مع المستشفى، بجانب التحقيق مع طبيب الطوارئ، وتقديم بلاغ في اليوم التالي 24 فبراير، إلى نيابة الأزبكية، يحمل رقم 743 لسنة 2015.

كانت طفلة تدعى "منة"، ١٠ سنوات، أجرت جراحة "اللوز" في مستشفي صيدناوي برمسيس، وأصيبت بنزيف حاد، بعد استمراراها داخل غرفة الجراجة لأكثر من 3 ساعات، وبعدها اكتشف الأهل – حسب قولهم - أن الطبيب الجراح قطع عرق موصل للمعدة"، ما أدى إلى وفاتها بعد يومين من إجراء العملية.


في حين قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة – في تصريحات سابقة لـ"الفجر" - إن الوزارة أحالت ملف الطفلة "منة"، التي توفيت عقب إجراء جراحة "اللوز"، بمستشفى صيدناوي في رمسيس، إلى النيابة، للتحقيق في الواقعة.

وأضاف أنه تم وقف الجراح الذي أجرى العملية، عن العمل، لحين الانتهاء من التحقيق في الواقعة، بجانب تشكيل لجنة طبية على أعلى مستوى، لكشف سبب الوفاة الحقيقية.

وأوضح أن الطفلة أصيبت بالتهابات وصديد ونزيف، بعد مغادرة المستشفى بـ 5 أيام، ثم عادت إليها مرة أخرى، لكن النزيف لم يتوقف، حتى توفيت بعد فشل علاجها.