خبراء: " الحوثيين" و "الإخوان" و"مصالحة قطر وتركيا" على مائدة الرئيس بالسعودية

بوابة الفجر


جلال: وضع الإخوان أحد الملفات المطروحة لزيارة الغد
السويدي: الحوثيون وراء تكثيف السعودية لعلاقاتها مع الدول العربية
نافعة: تزامن زيارة السيسي وأردوغان سبقها إتصالات
الغطريفي: السعودية طرف فى الخلافات بين تركيا – مصر - قطر
اللاوندي: زيارة السعودية تندرج تحت بند العلاقات المصرية الإستراتيجية

تتزامن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الأولى بعد وفاة الملك عبد الله مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية، والتي سبقتها زيارة لأمير قطر حمد بن تميم، حيث أثار تزامن  تلك الزيارات الكثير من علامات الإستفهام حول نتائج الزيارة وما هو المطروح على مائدة الرئيس خلالها؟.

ومن هنا قامت "الفجر" بإستطلاع رأى عدد من الخبراء السياسيين حول الزيارة وكان سؤالنا الرئيسى لهم: "هل سيقود الملك سلمان مصالحة موسعة النطاق مع كل من قطر وتركيا من جانب والنظام المصري على الجانب الآخر؟

مصر وقطر وتركيا

وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاء الرئيس السيسي مع ملك السعودية في نفس وقت زيارة الرئيس التركي وأمير قطر، سبقه ترتيب واتصالات، لأنه من الصعب تصور أن يكون وجود الثلاثة بالسعودية جاء بمحض الصدفة.

وأكد نافعة، لـ"الفجر" أنه في حالة لقاء  مصر وتركيا برعاية سعودية سيفتح  الباب لتسوية الأزمة المصرية التركية القطرية، وبالتالي الأزمة الداخلية في مصر، موضحاً أن  المنطقة تمر بمنعطف مهم وخطير يجب تداركه قبل فوات الأوان.

وضع الإخوان

وأكد دكتور عصام جلال ، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ، أن زيارة السيسي للسعودية جاءت من أجل مناقشة العلاقات المصرية القطرية ، باعتبار أن المملكة العربية السعودية هي الراعية لتهدئة الأوضاع بين الدولتين، وامتصاص نقاط الخلاف بين القاهرة والدوحة.

وأوضح "جلال " إن إذابة الخلافات بين مصر وقطر ، وتحديد النقاط الأساسية التي تسير فيها العلاقة ما بين الطرفين تعد خطوة هامة وجادة في سبيل إقامة مؤتمر إقتصادي ناجح في مصر .

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، أن الزيارة ستشهد محادثات عن وضع الإخوان بالمنطقة سيكون أحد محاور المحادثات، ولكن غير معلوم في أي اتجاه.

الحوثيين

ورحب حسين السويدي ، الخبير الإقتصادي، بالزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، للمملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الزيارة تأتي كخطوة إستباقية للمؤتمر الإقتصادي المقرر عقده في شهر مارس المقبل وسيتم من خلالها تهدئة الأوضاع وإزالة التوتر الأخير بين مصر وقطر من خلال السعودية كوسيط بين الطرفين .

وأكد "السويدي"، أن السعودية هي الراعية لتهدئة الأوضاع بين الدولتين " مصر وقطر " وستكون قادرة خلال هذا اللقاء على إمتصاص نقاط الخلاف .

وشدد الخبير الإقتصادي على ثقته الكبيرة بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هذا اللقاء ،وانه سيأتي بنتائج ناجحة لمصر.

ولفت السويدي، إلى أن السعودية تسعى لإيجاد نوع من الاستقرار في الوضع المصري لأن هذا في صالحها أيضًا خاصة بعد ظهور خطر الحوثيين على حدودها القريبة.

وقال ناجى الغطريفى سفير سابق، إن زيارة الرئيس للسعودية فى نفس توقيت زيارة الرئيس التركى وملك قطر، ربما يعطى انطباع لوجود مصالحه بينهم ، لافتاً إلى أن الرئيس كان يستطيع تأجيل زيارته لمدة 48 ساعه لتحاشى هذا الموقف.

 واضاف " الغطريف" أننا لا نرى أى تطورات بين الرئيسين لتدفعهم لزيارة السعودية فى نفس الموعد.

 وتابع "الغطريفى" لا اعتقد أن هناك مبادرة من السعودية للصلح بين مصر وقطر وتركيا ، مشيراً إلى أن السعودية كانت طرف فى الخلاف عندما قطعت علاقاتها بجماعه الإخوان أثناء ثوره 30 يونيو.

الجهود الدبلوماسية

ومن ناحية أخرى قال سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدوليه بمركز الأهرام الاستراتيجى ،أننا لا نستطيع القول أن زيارة الرئيس تأتى فى نفس موعد زيارة الرئيس التركى، وملك قطر  ، مشيراً إلى أن الرئيس يذهب إلى السعودية غداً، وملك قطر بالفعل فى السعودية، والرئيس التركى سيذهب يوم الإثنين.

 وأضاف "اللاوندى" أن مصر لها جهود دبلوماسيه كبيرة ونشطة للغاية، لافتاً إلى زيارات وزير الخارجيه سامح شكرى إلى روسيا والصين وتونس وفرنسا.

وتابع "اللاوندى" أن الرئيس سيذهب الى السعودية بعد اجراء حوار مطول لجريده الشرق الأوسط السعودية،  يؤكد على قوة، العلاقات المصريه السعوديه  وان الملك سلمان الإمتداد الطبيعى للملك عبد الله.