حيلة بعض مرشحى البرلمان.. حبوب منع الحمل وزبادى بالخل قبل كشف المخدرات والخمور بأسبوع

منوعات

بوابة الفجر


كنت قد قررت منذ فترة عدم الحديث والخوض فى أسماء أعلنت نيتها للترشح لعضوية مجلس الشعب، إلا لما يتم الإعلان نهائيا وسوف يتم غلق باب الطعون والرفض أول مارس القادم.

أبدأ وبسم الله الرحمن الرحيم أن أحد شروط استيفاء الأوراق عمل تحاليل دم لإثبات أن المتقدم ليمثل الشعب فى البرلمان لا يتعاطى الخمور ولا أى أنواع من المخدرات، وبالفعل حدثت مهازل فقد أعلن عدد كبير نيته للترشح، وذهب ليجرى التحاليل وجاءت النتائج إيجابية.

وكان على رأسهم أحد أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل والمقاول ع.س الذى أظهرت التحاليل أنه يتعاطى، كما ظهر اسم ر.ر شقيق أحد نواب الوطنى المنحل الذى كان صديقا مقرباً من القذافى، وكان يقيم له الولائم وكان صديقا لأولاده أيضاً، ولحسن عبدالرحمن رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق وما زال، وآخر ظهور لعبد الرحمن كان فى رمضان الماضى عندهم مع عدلى فايد مدير الأمن العام الأسبق فى وليمة فاخرة.

وعائلته معروف عنها علاقاتها الوثيقة بيوسف والى والمرحوم كمال الشاذلى وبعض رؤساء تحرير المعارضة المقربة من الدولة الآن، والغريب أن الكشف الذى تم إعلان أسماء تسعة فيه كان أشهرهم هذين الاسمين، وخلا من اسم س .ر أحد أعضاء مجلس الشورى الأسبق عن الحزب الوطنى والذى نجح فى التحاليل وانضم لقائمة حب مصر التى يتولاها الآن سامح سيف اليزل ممثلا لقائمة الإسكندرية ومطروح والبحيرة.

وكانت هناك أسماء عديدة قد أعلنت نيتها للترشح، سواء على مقاعد الفردى أو على قوائم أحزاب متعددة، وتراجعت فى آخر لحظة، ويردد البعض أن السبب الرئيسى للإحجام فى آخر لحظة هو موضوع التحاليل، ولن نذكر أسماء بعينها طالما رفضت النزول، ولكن المؤكد والمعروف للجميع بل للكافة أن عدداً من الأسماء التى قبلت أوراقها ونجحت فى التحاليل إما أنها تتعاطى بعض سجائر الحشيش أو تحتسى الخمور وبعضهم معروف تردده على بارات الفنادق الكبرى أو يتناول ذلك بالأفراح الكبرى، لكن كيف نجحوا فى الكشف.

هذا ما يتم الكشف عنه، وهى حيلة عبقرية مذهلة حيث صرح لى أستاذ كبير بكلية الطب قسم الباطنة بأن الذى ينوى عمل التحاليل عليه قبلها بأسبوع تعاطى حبوب منع الحمل التى تخزن المياه تحت الجلد وتجمعها ثم تناول مخلوط الزبادى بالخل الذى ينزل المياه الممتلئة ويصفى الدماء من آثار المخدرات والكحوليات وهى طريقة عبقرية فيظهر من التحليل أنه سلبى وبالفعل سألت بعض الأطباء والمسئولين ببعض المعامل الشهيرة ولا داعى لذكر أسمائهم، فأكدوا صدق هذه الطريقة والحيلة التى تؤدى لهذه النتيجة، والسؤال طالما الأمر سهلاً هكذا، فلماذا لم يفعله بعض الذين أحجموا عن الترشح خشية الرفض لثبوت تناولهم الكحوليات والمخدرات؟ مثل ابن رجل أعمال شهير جدا وعضو مجلس شعب سابق وكلهم كانوا وطنى منحل وكانوا برلمانيين سابقين منذ 2010؟

الأمر الثانى ألم يعرف الذين تم إثبات تناولهم للمخدرات والكحوليات بهذه الطريقة قبل التقدم؟

الأغرب أن أحد الذين ثبت تعاطيهم للمخدرات والكحوليات تقدم بطعن، حيث كما قال كان يتناول أدوية بها نسبة من المخدرات وتقدم لإعادة التحاليل وأعلن أنه إذا ثبت عدم تعاطيه سوف ينزل على إحدى القوائم ثم يعلن تنازله لإثبات صحة موقفه ولن يكمل الانتخابات، هى دنيا!!

العدد القادم بإذن الله تعالى نسرد أهم الأسماء فردى وقائمة من الوطنى المنحل وأبناء المقاولين وذوى المصالح.