بالصور.. البحث عن الأطفال المفقودين من أقسام الشرطة إلى مواقع التواصل الاجتماعى

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كثرت الحوادث في الوقت الراهن وأصبح كل شىء متاح وخصوصاً حوادث خطف الأطفال ومطالبة الأهالى بفدية اياً كانت الفدية مبلغ نقدى او غيره، وكان الأهالى يتجهون للبحث عن أولادهم  بعدة طرق منها: إبلاغ أقسام الشرطة لتقوم المباحث بدورها فى البحث عن العصابة وإرجاع الأطفال لأهاليهم بسلام ، أو طباعة صور الأطفال على ملصقات ويقومون بلصقها على الجدران في الشوارع وأعمدة الإنارة وبداخل محطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، والتنويه عن المفقودين عبر شاشات التليفزيون المصرى وغيرها من الطرق.

 

إلا أنه في الوقت الحاضر أصبحت شبكات التواصل الاجتماعى تغنى عن تلك الوسائل التقليدية، وأصبح كل ما على الأسرة التى يخطف منها أبن أو أبنة إنشاء صفحات على الفيسبوك، يناشدون من خلالها المواطنين ويتركون عناوينهم وأرقام هواتفهم لمن يستدل على أبنائهم وأحيانأ يعرضون مكافأت مالية.

 

"الفيسبوك" و"تويتر" أصبحا يشغلان حيز كبير جداً من اهتمام الشباب وكل فئات المجتمع، حيث أصبح العديد من أسر الأطفال المخطوفين يقومون بتدشين صفحات على "الفيسبوك"، مثل "كلنا أسرة الطفل المخطوف مؤمن"، إلى جانب حملة "مؤمن بأذن الله راجع"، وغيره من الأطفال ، كما تم تدشين أكبر صفحة للإبلاغ عن المخطوفين والمفقودين في مصر لمساعدة الأهالى أيضاً.

 

وفى قضايا الإغتصاب والتحرش بالأطفال ، كانت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لحشد تعاطف المجتمع ضد الجناة مثل الصفحة التي دشنها أهل الطفلة "زينة" ذات الأعوام الثمان التي تم اغتصابها في أواخر عام 2013،  مما شجع مواطنون أخرون علي تدشين صفحات للحشد لإعدام الجناة، وعدم اقتصار الحكم علي الأشغال الشاقة، أو تحويلهم للأحداث بسبب صغر سنهم، لتتحول قضية الطفلة زينة إلي قضية رأي عام وما تم بعدها من حوادث "تجدد قصة الطفلة زينة".