الأسباب الخفية وراء رسائل "كتيبة الخنساء" السعودية التابعة لـ"داعش"

عربي ودولي

بوابة الفجر



تستهدف رسائل إعلامية إرهابية، كتبت تحت مظلة تنظيم داعش، النساء السعوديات، من أجل استقطابهن واستدراجهن للزج بأزواجهن وأبنائهن وأشقائهن إلى مناطق الصراع والانضمام لتلك الجماعات، عن طريق الشحن العاطفي الممنهج المدعوم بالآيات القرآنية والأحاديث، من خلال منشور تحريضي، نشر محتواه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً. 

ويزعم المنشور، تحت مُسمى "كتيبة الخنساء"، أنه "سيكشف التوحيد المزوّر في الجزيرة العربية" من جانب محافظة المرأة على الدين والحقوق، وذلك بعد عرضه نماذج مقارنة بين المرأة في المجتمعات الإسلامية، وكذلك في المجتمعات الغربية، والمرأة في المناطق التي أعلنها التنظيم المتطرف تابعة له، حسب صحيفة الشرق الأوسط. 

وتدخل المقارنة في إطار الدعاية لتنظيم داعش، لاستقطاب مزيد من النساء، واستفزاز عواطفهن للتأثير على أبنائهن وإخوانهن وأزواجهن والدفع بهم نحو الالتحاق بصفوف هذه التنظيمات.

وحدّد منشور "كتيبة الخنساء"، وظائف للمرأة، أبرزها "الجهاد المتعيّن"، في حالة هجوم العدو على بلدها ولم تحصل بالرجال الكفاية، واستشهد بالنسوة في العراق والشيشان. 

جدير بالذكر أن من هم وراء منشور "كتيبة الخنساء" أطلقوا أربع رسائل، اثنتين منها موجهتين للمرأة، إحداهما للمرأة داخل تنظيم داعش، وتتضمن القول "بادرن بتنشئة أبناء الخلافة على التوحيد الخالص، وبناتها على العفة والحشمة، واعلمن أنكن أمل هذه الأمة، فمن بين أيديكن يخرج لنا حراس العقيدة وحماة الأرض والعرض".

ووجهت الرسالة الثانية إلى النساء في كل مكان وتتضمن "ليكن في خبركن أن أمة النبي محمد لن تنهض من دون سواعدكن، فلا تخذلن الخلافة، واخدمنها ولو بكلمة، وليكن أبناؤكن حجارة أو لبِنات في صرح المجد ومنارات دولة الإسلام".