في يومه الأول بسمالوط..البابا تواضروس يلتقي كهنة المنيا ويزور مستشفي وكنيستين

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


استهل البابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الى مركز سمالوط بمحافظة المنيا، بزيارة مستشفى الراعي الصالح ومعهد الأورام التابعين للمطرانية حيث افتقد المرضى النزلاء بهم وصلى لهم، كما التقى بفريق العاملين من أطباء وهيئة تمريض وفنيين وإداريين.

ثم انتقل البابا تواضروس لزيارة مجمع العهد الجديد الذي يضم مدارس لغات وعربي لكافة المراحل وكذلك مركز للمؤتمرات الذي يسع  150 فرد، والنادي الاجتماعي الخاص بالكنيسة القبطي الأرثوذكسية بسمالوط، وكنيستي مخلص العالم والبشيرين الأربعة "متى ومرقس ولوقا ويوحنا".

واختتم البابا تواضروس يومه الأول في سمالوط بلقاء كهنة إيبارشيات محافظة المنيا وهي إيبارشيات "مغاغة والعدوة، بني مزار، مطاي، دير مواس ودلجا، سمالوط، المنيا وأبو قرقاص، ببا والفشن، ملوي والأشمونين"، بحضور الأنبا أرسانيوس- مطران المنيا وأبوقرقاص، الأنبا بفنوتيوس- أسقف سمالوط، الأنبا ديمتريوس- أسقف ملوي، الأنبا أغابيوس- أسقف دير مواس، الأنبا اسطفانوس- أسقف ببا والفشن، الأنبا جورجيوس- أسقف مطاي، الأنبا أغاثون- أسقف مغاغة، الأنبا مكاريوس- الأسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص.

ركز البابا تواضروس أثناء لقاؤه بكهنة المنيا، على علاقة الكاهن الشخصية بالله وأدوات البناء الروحي من خلال الأصوام والصلوات وكلمة الله، مؤكدًا من خلال عدة جمل موحية إلى مضمون هذه العلاقة ومسئوليته ككاهن خادم للشعب ، ومن بين هذه الجمل: "أوعى تكون بتخدم كل الناس إلا أنت"، "لو انقسم القلب بطلت الخدمة"، "أوعي تكون بعد الخدمة و الكرازة و كل مجهودك ده يكون لك هدف آخر غير مجد الله"، "الله اختارك لتبني كل نفس للملكوت"، "هل أنت مطمن إن أولادك مبنين في كرم الرب صح"، "هل شعبك ماسك في مسيحك حلو"، "هل بتجتهد أن ترعاهم إلى مراع خضر وهل هم مزينين بالفضائل".