بالصور.. بسطاء الإسكندرية في انتظار تنفيذ مشروع تطوير قطار أبو قير

محافظات

بوابة الفجر


مازال مواطنو الإسكندرية على أمل بتنفيذ حكومة المهندس"إبراهيم محلب" قرارها بتطوير خط قطار أبو قير الداخلي الذي يبدأ من محطة مصر إلى محطة سيد جابر، وصولًا إلى محطته الأخيرة بمنطقة أبو قير أقصى شرق المحافظة، والذي يستوعب نحو 50ألف مواطن شهريًا، ليدفع تذكرة 1جنيه، هروبًا من غلاء المواصلات العامة، لكي يصبح القطار خاص بطبقةالبسطاء، ليطلق عليه"قطار الغلابة" أو"قطار البسطاء".

وقد انتاب أهالي الإسكندرية حالة من الفرح عقب اعلان وزارة النقل توقيع اتفاقية مع الجانب الصيني تتضمن تطوير خط قطار أبو قير، والذي يهدف إلى تحويل قطار أبو قير إلى قطار مكهرب وتغيير عرباته، والجرارت العاملة عليه، مطالبين بسرعة الانتهاء منه وبدء التنفيذ، للتخلص من مشاكل التي يعانوهًا يوميًا أثناء ركوبهم القطار.

وطالبت أحدى الموظفات"هند موسى" حكومة المهندس"إبراهيم محلب" بضرورة الاسراع في تطوير خط قطار أبو قير، للتخلص من المشاكل اليومية التي توجد بالقطار من التزاحم وعدم تخصيص عربة للسيدات وأخرى للرجال، وركوب الباعة الجائلين بجانب الركاب، الأمر الذي يؤدي إلى حوادث سرقة، وتحرش، بالإضافة إلى أن الاندفاع قد أدى أكثر من مرة إلى سقوط ركاب أسفل عجلة القطارا ومصرعهم.

وأضافت أنها من محافظة دمنهور وتأتي لعملها بإحدى المستشفيات بسيدي جابر، وأنها تقوم بركب قطار أبو قير لانخفاض تذكرته، عن الميكروباصات والتي يقوم السائقين بالتلاعب في الأجرة،بالإضافة إلى الزحمة، لكن معظم العربات مختلطة بين الرجال والنساء، وأن وجود الأمن بداخله يضبط المشاجرات التي من الممكن أن تحدث يوميًا بين الركاب، وأن هناك ركوب لعدد كبير من الباعة الجائلين الذين يتلفظون بكلمات خارجة عن الآدب، إذا رفضت شراء أي سلعة، بالإضافة إلى قيام بعض الركاب بالصعود فوق رفوف الحقائب، بطريقة لا يوجد بها احترام للأخرين.

فيما اشتكت إحدى الموظفات "أمينة عيد" أنها تركب القطار يوميًا من محطة الظاهرية للذهاب إلى عملها، هروبًا بدورها من ارتفاع أسعار المواصلات، وأن قطار أبو قير أصبح يعج في وقت الذروة بالموظفين والباعة الجائلين والريفين الذين يحملون باق بضاعتهم، وأن تلك الزحام ينتج عنه مضايقات، وأن كل ما يطالبه المواطنون، تحسين الخدمة بداخله وتقنينها، وعدم استيعاب ركاب أكثر من عدد المقاعد المخصصة، وانتظام توقيتاته، وأن يتم تحسين الخدمات به، وعدم جعله مخصص لفئة الغلابة، التي يتم اهدار حقوقها.