3 إنجازات للمدربين الأجانب مع الفراعنة على مدار التاريخ!

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


اُسندت مهمة تدريب منتخب مصر الأول وقيادته فنياً للأرجنتيني هيكتور كوبر، من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي استقر على توليه المهمة بشكل رسمي والإعتماد على خبرته في إعادة الكرة المصرية لمكانتها الطبيعية عقب سنوات عجاف.

ومن خلال نظرة في دفتر أحوال المدربين الأجانب الذين تنابوا على تدريب الفراعنة على مدار التاريخ، سنجد أنهم لم يحققوا سوى 3 إنجازات فقط، سيتم استعراضها خلال التقرير التالي:

1 – الإسكتلندي جيمس مكاري:

هو أول مدير فني في تاريخ المنتخب المصري، تولى المهمة لمدة عامين من 1934 حتى 1936، ونجح في الصعود بالفراعنة لمونديال 1934 بإيطاليا، ليكون الأسكتلندي صاحب إنجاز بلوغ أول منتخب عربي وافريقي للعرس العالمي، وصاحب إحدى فرحتي المصريين برفع علم بلادهم بالمونديال.

2- المجري نيكوش:

عقب رحيل مراد فهمي عن تدريب منتخب مصر، تولى المجري نيكوش مهمة قيادة سفينة الفراعنة في نهاية الخمسينيات، وتُوج معه بلقب أمم افريقيا التي أجريت منافستها نسخة 1959 بالقاهرة، وكتب الإنجاز الثاني لـ"الخواجات" في تدريب المنتخب المصري.

3 – الويلزي مايك سميث:

هو مدير فني صاحب جنسية مزدوجة، الإنجليزية والويلزية، قاد المنتخب المصري للتويج بأمم إفريقيا 1986 التي استضافتها القاهرة، وهو أخر مدير فني استطاع قيادة المصريين للانتصار على المنتخب المغربي، والذي فشل الفراعنة في تحقيق أي فوز عليه حتى الاّن على الرغم من كثرة مواجهات المنتخبين خلال أخر 19 عاماً، ليكون التتويج بالأميرة الإفريقية هو الإنجاز الثالث والأخير للأجانب في قيادة المنتخب القومي، والذي تحقق بفضل سميث.

 ونمني الأنفس كمصريين عاشقين لتراب بلادنا مولعين بكرتنا وبمنتخب وطننا الكروي، أن يسير "كوبر" على نهج الثلاثي سالف الذكر، ويحقق إنجازاً رابعاً للأجانب في قيادة المنتخب المصري، عقب 19 عاماً من أخر نجاح للخواجات على أرض المحروسة.