مرصد حقوقي : مقتل طبيبين بارزين وضابط كبير بدمشق على أيدي احدي الفصائل المعارضة

عربي ودولي

بوابة الفجر


لقي طبيبان مصرعهما بعد أن أطلق مجهولون النار عليهما في حي جنوبي العاصمة السورية، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية، فيما تبنت احدي الفصائل المعارضة اغتيال ضابط كبير في حي آخر بدمشق.

ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء اليوم الإثنين، عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله "إن مسلحين مجهولين اغتالوا طبيبين هما مدير أحد المستشفيات ونجله في منطقة الميدان".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن " إن الطبيبين قتلا بعد إطلاق الرصاص عليهما من مسدس أثناء وجودهما على الطريق".
وأكد مصدر في مستشفى المهايني مقتل الطبيبين ، من دون أي معلومات اضافية، مكتفيا بالقول "إننا ننتظر تقرير الشرطة".

واتهم سوريون على مواقع التواصل على الإنترنت السلطات بقتل الطبيبين ، بينما قال آخرون " ان مجموعات مسلحة قتلتهما".

من جانب آخر ، تبنت احدي الفصائل المعارضة اغتيال العميد الركن علي درويش مع اثنين من مرافقيه في منطقة باب توما بدمشق صباح أمس الأحد ، فيما قتل خلال عملية استهداف سيارة العميد المنحدرة من مدينة مصياف بوسط البلاد اثنين من مرافقيه.

وأضاف المكتب الإعلامي لحركة "أحرار الشام" التي تبنت العملية أن العميد درويش أحد ضباط هيئة الأركان في الجيش السوري.

في سياق آخر ، أحصت منظمة "أطباء من أجل حقوق الانسان" ، ومقرها نيويورك ، مقتل 460 كادرا طبيا في سوريا بين مارس 2011 ومارس 2014.

وأوضحت في تقرير اصدرته في مايو الماضي أن القتلى يتوزعون بين 157 طبيببا و94 ممرضا و45 صيدلانيا ، وقتل نحو 41 منهم في تفجيرات و31% في إطلاق النار عليهم ، فيما قضى 13% تحت التعذيب في السجون.