التفاصيل الكاملة لـ"الجبهة المسيحية" المُسلحة التى تنوي محاربة "داعش" فى سوريا والعراق

عربي ودولي

بوابة الفجر


نشر موقع "20 منيوتن" الألماني، تقريرًا جديدًا بشأن الأوضاع الإرهابية التى تشهدها المنطقة العربية، كشف عن تأسيس رجل أمريكي، يدعى "ماثيو فانديك"، بالغ من العمر 35 عامًأ، يمتلك شركة خاصة تضم المئات من المقاتلين المدربين "جبهة مسيحية"، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، والتصدي للأعمال الإجرامية التى يتبنوها.

وقد حارب هذا الرجل في سوريا والعراق مع الثوار، وذكر الموقع الألماني، أن هناك جماعات مسيحية فى أمريكا من السوريين الأشوريين والعراقيين الكلدان هى التى تمول جيش "فانديك"، والذي يضم العشرات لمواجهة عناصر "داعش" في سوريا والعراق

ومن المثير للجدل، أن جيش "ماثيو فانديك"، يعد هو الأكثر شهرة، بين شبكات المقاتلين الأجانب والمنظمات والجهات الراعية الذين يلقون أنفسهم في الحرب خاصة مع الجهاديين، في العراق وسوريا.

شكلت شركة "فانديك"، والتى ينبثق من خلالها الجيش الدفاعي، الآن، بضع المئات من المتطوعين في نينوى، بشمال العراق، والذين يرون الأقليات المحلية المسيحية من الآشوريين وغيرها هناك أن الأرض ملك آبائهم وأجدادهم، والذى خطف "داعش" منهم قرابة الـ 220 شخصًا، الأونة الماضية.

تبرعات من الأشوريين الأمريكيين

وهذا الصندوق التابع لـ NPU للمنظمة الأمريكية، لدعم بلاد ما بين النهرين (AMO)، وهي شركة أسسها مجموعة من المواطنين الآشورية فى أمريكا، بولاية كاليفورنيا، منذ ديسمبر الماضي، حيث جمع حوالي 250 ألف دولار، يقال إنها أُضيفت للفئة القتالية النشطة.


وتأتي التبرعات من أفراد المجتمع الأمريكي الآشوري مثل جوزيف بابا، بائع سيارات، حيث يقول: "أنا مقتنع أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج هذه الفئة من السكان البدائيين"، ويضيف بابا، الذي تبرع ما يقرب من 10 آلاف دولار، أنه قلق، أنه كان مع ذلك، ما إذا كان من القانوني لدعم الميليشيات.

ويقول "فانديك" إن شركته تعمل في شمال العراق "في منطقة الرمادية"، مضيفًا: "نحن شركة مسجلة قانونيًا".


واعتبر "فانديك"، أن تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن مؤسسته العسكرية، لا تعينه فى شيئ، قائلاً: "إن موقف الولايات المتحدة لا يهمني، ما دام تبادل إطلاق النار في الاتجاه الصحيح".