محللون: المستثمرون "اعتادوا" التفجيرات.. وتأثيرها على البورصة "طفيف"

الاقتصاد

بوابة الفجر


جاءت تفجيرات محيط دار القضاء العالى لتربك المشهد السياسى والاقتصادى، نظراً لوقوعها فى منطقه حيوية، الأمر الذى يؤثر على مناخ الاستثمار وحالة السياحة تأثير قوى قد يلحق خسائر كبيرة  بالبورصه المصريه خاصه وأنها قريبة من موقع التفجير.

مناخ الاستثمار

من قال الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ الاقتصاد باكاديميه السادات، إن تفجيرات محيط دار القضاء العالى يؤثر سلباً على حالة الاقتصاد المصرى، لافتا إلى أنها وقعت فى مكان حيوى.

وأضاف "عبد العظيم" أن التفجيرات ترسل رساله للمستثمرين الأجانب بأن مصر منطقه غير أمنة، كذلك التأثير على مناخ الاستثمار المصرى وتأجيل مشروعات كان من المفترض أن يتم تنفيذها، بالاضافه إلى تأثيرها على السياحة.

وتابع "عبد العظيم" أن البورصه المصرية تأثرت كثيراً بتلك الحوادث المتكررة من تفجيرات وهو ما أدى إلى استمرار عمليات البيع.

تفجيرات معتادة

بينما أكد وليد هلال، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، على أن مثل هذه التفجيرات لم يعد لها التأثير القوى على السوق حيث أنها أصبحت معتادة طالما ظلت على حالاتها الفردية التى تنم عن أفعال أصحابها فقط ، وطالما عموم الشعب يرفضها جملة وتفصيلا

وأضاف "هلال"، ربما يشهد السوق بالفعل بعض جنى الأرباح فى جلسة الغد، وهذا لن يكون راجعاً لتلك التفجيرات بقدر ما يرجع لجنى الأرباح الصحى، والمنطقى بعد صعود اليوم الكبير.

وتابع "المحلل الفنى"، طالما التفجير لا يتعدى العمل الفردى، ونسبة الوفيات بسيطة، فهو أمر أصبح معتاد بالنسبه للمستثمرين، لافتاً إلى أنه على الجانب الأخر السوق ينتظر العديد من الأخبار الإيجابية والمحفزات تبدأ بصدور قانون الاستثمار الذى على الأبواب ومروراً بالمؤتمر الاقتصادى وأخيراً وليس آخراً انتخابات البرلمان.  

وأضاف  نادى عزام المحلل المالى، أن تفجير دار القضاء هو عمل إرهابى،  يهدف إلى بث صورة من عدم اﻻستقرار قبل انعقاد المؤتمر اﻻقتصادي، خاصة أن هذا التفجير كان أمام دار القضاء العالي منطقة تمركز وسائل الإعلام.

وأكد "عزام" أن تفجيرات اليوم ليس لها تأثير علي البورصة بسبب ارتفاع حالة الوعي لدى المستثمرين وفهمهم لهذه اأعمال الإرهابيه وأهدافها.