عضو بالمجلس الثقافي يستقيل بسبب "زوجة" المسيري

محافظات

بوابة الفجر



أعلن المخرج إسلام رفعت عضو اللجنة الفرعية للمجلس الثقافي الذي يترأسه الدكتور محمود طريه المدير الإقليمى لقطاع غرب الدلتا الثقافي ىتقديم استقالته من المجلس، تنديدًا بزيارة حرم محافظ الإسكندرية"هاني المسيري" إلى قصر ثقافة الشاطبي أمس أثناء انعقاد المجلس التنفيذي للمجلس الثقافي، الذي كان من المفترض انعقاده يوم 24فبراير، لكن تم تأجيله نظرًا، لحركة المحافظين.


وقال رفعت في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر" أن ما حدث يعتبر اهانة شديدة لقيادات الثقافة، لتدخل حرم المسيري في شئون العمل الثقافي دون صفة رسمية، مضيفًا: "حضرت بالأمس الدكتورة اميرة أبو طالب، وكنا نعتقد في البداية أنها نائب المحافظ الدكتورة سعاد الخولي، ولكننا تفاجأنا بحضورها بصفة حرم المحافظ، وبدأت في السؤال عن مشاكل الثقافة، وتطوير العملية الثقافية بالمحافظة".


وأكد أن جميع العاملين باللجنة الفرعية بالمجلس الثقافي قد أصابهم حالة غضب وضيق من تدخلها، ولعدم قدوم المحافظ بشخصه إلى الاجتماع، على عكس اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية السابق الذي كان على التواصل معهم بشكل يسيير ودائم، منوهًا إلى أن الاجتماع القادم للمجلس الثقافي سيتم اتخاذ خطوات حيال تلك الموقف.

وقال محمود قطب مدير قصر ثقافة الشاطبي لبوابة"الفجر" أنه لم يكن يعلم عن ترتيبات الزيارة ومن أي جهة قامت بدعوتها لزيارة القصر، وأن الزيارة لم تستغرق سوى 10دقائق، قامت بالاطلاع على القصر، دون الكلام عن أي مساهمات من الممكن أن تقدمها إلى القصر.


وأضاف أنه بالفعل كان هناك اجتماع تنسيقي مع المجلس الثقافي كان من المفترض أن يتم اقامته يوم 28فبراير مع اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية السابق، ونظرًا لحركة المحافظين تم تأجيل الاجتماع، وان باق الزيارة تمت مع الدكتور "محمود طرية".

 

ومن جانبه صرح محمود طرية لبوابة"الفجر" أن زيارة حرم"هاني المسيري" الدكتورة أميرة ابو طالب أمس لقصر ثقافة الشاطبي كانت عبارة عن جلسة تعارف بين قيادات العمل، ولم يكن هناك أية اجتماعات تنسيقية، وقد رفض اعطاء مزيد من التفاصيل عن أسباب الزيارة ودعوتها.


وقد تسبب زيارة حرم"المسيري" إلى قصر ثقافة الشاطبي دون قدوم المحافظ أو النائب دون صفة رسمية، حالة من الغضب والاستهجان لدى العاملين وأهالي الإسكندرية للتدخل في شئون العمل، بما يخالف القانون.


فيما استقبل أهالي الإسكندرية أخبار تدخل حرم المسيري في شئون المحافظة وجولاتها بجوار "هاني المسيري" دون حضور نائب المحافظ إلى حالة من السخط والغضب، واصفين أياها"بالسيدة الأولى" ومنتقدين موافقة المحافظ على هذه التدخلات.


فيما اختفت وقلت البيانات الإعلامية عن جولات المحافظ والنائب في شوارع المحافظة، واقتصرت فقط على الخدمات الميدانية التي يقوم بها رؤساء الأحياء.