"الفجر الفنى" يرصد أهم المحطات الفنية فى حياة محمد صبحى احتفالا بعيد ميلاده الـ67

الفجر الفني

بوابة الفجر



"أبو الفقراء" هو لقب الفنان القدير محمد صبحى، لمساهمته فى العديد من المشروعات الخيرية، وهو احد رواد العمل الفنى فى مصر؛ فقد اثرى التليفزيون والسينما العربية بالعديد من الاعمال المختلفة والكوميديا التى كلل لها النجاح نظرا لموهبته الكبيرة والتى جعلت له جمهورا عريضا امتد على عشرات السنوات من المحيط الى الخليج، وأعتاد على رسم البسمة على وجوه الكثيرين، ضحكته صافية ورقيقة تملأ القلوب بالضحك والسعادة وتزيل الهم.

"الفجر الفنى" يرصد حياة الفنان القدير"محمد صبحى"، وأهم المحطات الفنية بمناسبة عيد ميلاده.

حياته الشخصية:
ولد 3 مارس 1948 فى القاهرة، وتحديدا بمنطقة أرض شريف القريبة من شارع محمد على والذى كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين للسينما شهيرين هما سينما الكرنك وسينما بارادى الصيفى.

وعندما أصبح شاب التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتخرج منه، وتم تعينه معيدا بالمعهد لتفوقه فى الدراسة، ومن اهم صفات صبحى التى يتحلى بها هى التمرد والإصرار والعزيمة والصبر والحلم ومنذ صغره وهو يعتز بالحرية ويتمسك بها ويعشق دائما السباحة ضد التيار كما انه يحترم كلمته ووعوده ولايتخل عنها ابدا مهما كان الثمن.

حياته العملية:
عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي،عبد المنعم مدبولي.

وفي عام 1980 كون صبحي فرقة "ستوديو 80" مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح، ولديه رغبة في إثبات الذات، فقد نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلًا ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مماجعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة "الجوكر"، "أنت حر"، "الهمجي"، "البغبغان"، "تخاريف".

انطلاقه فى عالم البطولة:
بعد نجاح مسرحية "انتهى الدرس ياغبى" اتجه له عيون السينما عندما قام المخرج على بدرخان بإسناد دورا هاما له فى الفيلم السينمائى "الكرنك" أمام سندريلا الشاشة سعاد حسنى، وكان هذا الفيلم هو نقطة انطلاقة صبحى السينمائية فتوالت اعماله الناجحة ثم عاد الى المسرح مع توأم روحه الفنى الكاتب لينين الرملى ليقدما سويا ثنائى ناجح بالمسرح المصرى.

أهم أعماله المسرحية:
هاللو شلبى،انتهى الدرس ياغبى، طبيب رغم أنفه، انت حر، المهزوز، هاملت، على بيه مظهر، الثعلب، وميو وجوليت، بالعربي الفصيح، زيارة السيدة العجوز، والهمجى، البغبغان، والجوكر، ووجهة نظر، ماما امريكا، وعائلة ونيس، وسكة السلامة، لعبة الست، كارمن،و بالعربى الفصيح إخراج فقط.

أهم أعماله السينمائية:
الكرنك، وابناء الصمت، الجريح، اونكل زيزو حبيبى، هنا القاهرة، اين المفر، وبالوالدين احسانا، على بيه مظهر والأربعين حرامى، درب الفنانين، العبقرى خمسة، الفلوس والوحوش، بطل من الصعيد، احنا اللى سرقنا الحرامية، المشاغب 6، الشيطانة التى احبتنى، العميل رقم13، المأمور، بلاغ ضد امرأة،حالة مراهقة، رجل بسبع ارواح، محامى تحت التمرين.

أهم أعماله الدرامية:
كيمو، رحلة المليون، سنبل بعد المليون، فرصة العمر، يوميات ونيس خمسة أجزاء، فارس بلا جواد، ملح الأرض، انا وهؤلاء، عايش فى الغيبوبة، رجل غنى فقير جدا، يوميات ونيس وأحفاده الجزء السادس.

وفى النهاية محمد صبحى ليس مجرد ممثل فحسب ولكنه ايضا مخرج متمكن من ادواته فقد قام بإخراج معظم مسرحياته فهو يعرف جيدا كيف يوظف كل مكونات العمل الفنى لخدمة العمل ونجاحه حتى اصبح من كبار فنانى المسرح المصرى والعربى، وحقق نفس النجاح بالتليفزيون حيث عمل العديد من المسلسلات التليفزيونية الكوميدية وقام بتأليف البعض منها، وحقق نجاحا بها لايضاهيه نجاحا فهو يحمل دائما من خلالها مضمون ورسالة سامية – فهو بحق فنان قدير يحمل رسالته الفنية ويقدمها على اكمل وجه وفى احسن صورة فنية.