شعراء موريتانيا يوظفون الشعر في "حب مصر"

الفجر الفني

بوابة الفجر


أجمع شعراء موريتانيون خلال ندوة شعرية نظمها المركز الثقافي المصري في نواكشوط، مساء اليوم الثلاثاء، على حبهم لمصر، حيث وظف شعراء من بلاد المليون شاعر قصائدهم الشعرية في حب مصر وعاصمتها وشعبها.


وأكد الأديب الدكتور محمد الحسن ولد المصطفى رئيس جمعية الأدب الموريتاني الذي أدار الندوة أن هذا الحب لمصر وشعبها ليس وليد الصدفة، وأن مصر هي الدولة المركز في الأمة العربية، مشيرا إلى أن الشعراء في موريتانيا يهتمون ببلد الثقافة العربية والإشعاع الفكري، وقال : "إن شعراء موريتانيا هم تلامذة لأمير الشعراء أحمد شوقي وللشاعر الكبير محمود سامي البارودي وللشاعر أحمد بخيت.


وخلال الندوة التي أقامها المركز الثقافي المصري بالمتحف الموريتاني بنواكشوط قدم شعراء موريتانيون قصائد شعرية في حب مصر من بينها قصيدة رائعة للشاعر المصطفى ولد سيديا، وكذلك قصائد شعرية لشعراء موريتانيين من أمثال الشاعر محمد منير، وظف من خلالها هؤلاء الشعراء صناعة الكلمة في حب الدولة المصرية، وقدموا مقاطع شعرية تفنن بعضهم فيها استحضار الحضارة الفرعونية متأثرا بمعرض للقطع الفنية أقامه المركز الثقافي المصري في نواكشوط الشهر الماضي،كما نال شم النسيم قسطا وافر من أشعار الموريتانيين الذين يعشقون عاصمة المعز بشكل لا مثيل له.


ودعا شعراء موريتانيون الشعب المصري إلى السير على خطى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي نال قسطا كبيرا من الاشعار خاصة جيل الشباب الذي لقي في المركز الثقافي تعريفا شاملا لما قدمه الزعيم الراحل من مجد لمصر والأمة العربية.


وخلال الندوة الشعرية وقف مدير المركز الثقافي المصري الدكتور نشأت ضيف لتقديم شكر الدولة المصرية على هذا الثناء الكبير، لكن التصفيق والزغاريد منعت المسؤول الثقافي المصري من الرد لعدة دقائق قبل أن يقدم تشكرات الدولة المصرية للموريتانيين ويعدهم بأن الدولة المصرية ستبقى دائما إلى جانبهم وستدعمهم في المجالات الثقافية والأكاديمية كافة.


وشكر شعراء موريتانيون مدير المركز الدكتور نشأت ضيف على نجاح مؤتمر الجامعات وعلى جهوده في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وقدم بعضهم مقطوعات شعرية للمسؤول الثقافي المصري مؤكدين انه ليس ضيفا بالرغم من اسمه.


وكان المركز الثقافي قد نظم الندوة لتقديم ديوانين شعريين احدهما "القول المصطفي في نصرة المصطفى" للشاعر محمد سعيد ولد الرباني والآخر "قبسات قدسية" للشاعر دداه محمد الأمين الهادي لكن حب مصر طغى على موضوع الندوة.