الميزانية العسكرية للصين ترتفع لـ10٪ خلال 2015

الاقتصاد

بوابة الفجر



أوردت صحيفة "بي بي سي" إلى أن مسؤول، قالوا إن الميزانية العسكرية للصين سترتفع بنحو 10٪ خلال عام 2015. 

وأشارت فو يينج، المتحدثة باسم الدورة البرلمانية السنوية في الصين، إلى أن مجلس الشعب الصيني، أعطى رقم الأولي، وقال إنه يتماشى مع نمو الإنفاق العام، وسيتم اصدار الإعلان الرسمي يوم الخميس عندما يفتح مجلس الشعب.

وقد شهدت الصين لسنوات زيادة مضاعفة في الانفاق على الدفاع، فهي ثاني أعلى دولة في الانفاق العسكري في العالم، لكنها لا تزال متخأخرة كثيرا عن الولايات المتحدة.

وفي العام الماضي، ارتفع الإنفاق على الدفاع في الصين 12.2٪ إلى 130 دولار، وفي المقابل، طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسنة المالية 2016 ميزانية قدرها 585 دولار.

وأكدت الصين أن الانفاق مطلوب لتحديث جيش التحرير الشعبي، ليكون أكبر قوة عسكرية دائمة في العالم.

وقال مراسل بي بي سي، في بكين، إنها تضخ استثمارات فى معدات التكنولوجيا الفائقة مثل الغواصات وطائرات الشبح.

وقد أشارت تقارير وسائل الإعلام مؤخرا إلى أن الدعم كان يجري اعتماده لكن تم شطبه بسرعة، وقد تم أيضا الاستثمار في القوات البحرية، بما في ذلك حاملة طائرات.

و تراقب الدول المجاورة للصين عن كثب استثماراتها العسكرية. 

وفي السنوات الأخيرة اتخذت بكين موقفا أكثر حزما بشأن النزاعات الإقليمية البحرية مع كل من اليابان ودول جنوب شرق آسيا، مما يؤدي إلى ارتفاع التوترات الإقليمية.

وردا على ذلك، بدأت اليابان زيادة ميزانيتها العسكرية، وكذلك الهند -التي لها حدود الأرض المتنازع عليها مع الصين-.

ويخشى المسؤولون الأمريكيون أيضا أن الصين صرحت بقدر من الانفاق العسكري الحالي لها، مع الشك بأن الرقم الحقيقي يمكن أن يكون أعلى بكثير.

وقالت فو، إن الصين لم تنس الدروس من التاريخ - "أولئك الذين في الخلف سوف يتقدموا".

وأضافت أن الدولة حققت تحديث ومنها تحديث الدفاع الوطني وهو جزء مهم، وأن هذا يتطلب قدرا مضمونا ومؤكدا من التمويل.