شاهد إثبات بمحاكمة "الهلايل والدابودية": ملثمون ذبحوا شقيقي العاجز وأحرقوا منزلي

محافظات

بوابة الفجر


استمعت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات قنا والمنعقدة بمجمع محاكم أسيوط إلى شاهد الإثبات الثاني محمد حسن علي عطية- 44 سنة- مقاول في القضية رقم 2793 جنايات قسم ثان أسوان لسنة 2014 والمتهم فيها 163 شخصا بقتل 28 شخصًا في الأحداث التي وقعت بين عائلتي "الهلايل والدابودية" بأسوان.

قال الشاهد، إنه يوم5 أبريل من العام الماضي سمع صوت طلقات نارية فصعد أعلى منزله ونظر إلى الشارع فوجد النيران في الشارع وعدد من الأشخاص ملثمين قاموا بمحاصرة منزله وإشعال النيران في كمية من الأخشاب بالمنزل، وبعدها سمع صوت شقيقه المجني عليه يستغيث من منزله المجاور له ويقول "أنا مليش ذنب"، ولكن لم يستطع الخروج إليه بسبب النيران التي حاصرت منزله.

وأضاف، أنه فوجئ صباح اليوم التالي بأحد الجيران يخبره بأن شقيقه قُتِلَ على يد ملثمين بعد أن قاموا باقتياده إلى خارج المنزل، خاصة أنه "معاق" وذبحوه بسنجه ولكن لم ير من قتله.

وعلق رئيس المحكمة على الشاهد قائلًا: "تركت أخوك ميت لليوم الثاني"، فرد الشاهد: "مقدرتش أخرج أنقذه".

وواجهت المحكمة شاهد الإثبات بأقوالها في محضر النيابة بأنه اتهم المتهم الخامس والثلاثون ويدعى محمد جلال محمد عبدالكريم وشهرته " كمبا "باقتياد شقيقه المجني عليه "محمود حسن علي عطية" عنوة من مسكنه ويسحله وهو مسجي على ظهره حتى بلغ به نهر الطريق وطعنه بسلاح اأيض"، فرد الشاهد: أنا لم أره ولكن علمت من الجيران".

عقدت الجلسة برئاسة المستشار عادل عبد العال عبد الكريم وعضوية المستشارين معتز عبد الرحمن وياسر قطب وأمانة سر رمضان عرابي وفتحي حسين واحمد عمر

وجاءت تحقيقات النيابة، وملف القضية في (1760) ورقة، وبلغ عدد شهود الإثبات بها 47 شاهدًا حيث يواجه 163 متهمًا في أحداث الدابودية، وبني هلال، والتي شهدتها منطقة السيل الريفي في أسوان في إبريل الماضي، وراح ضحيتها 28 قتيلًا من الجانبين،في القضية رقم 2793، جنايات، قسم ثان أسوان لسنة 2014، والمقيدة برقم 797، كلى أسوان لسنة 2014، عدة اتهامات على رأسها القتل، والشروع فيه.

وكانت المحكمة، قد نظرت أولى جلساتها في 17 يناير الماضي، وتم تأجيل نظر القضية لجلسة اليوم،لمناقشة المحكمة شهود الإثبات جميعا والأطباء الشرعيين.