الرقابة تُجيز فيلم "أوباما في إمبابة" بحذف الإساءة إلى الدول الشقيقة كما جاء

الفجر الفني

بوابة الفجر



أخيرًا وبعد 6 سنوات، وافق جهاز الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة عبد الستار فتحى، على التصريح بتصوير فيلم أوباما فى إمبابة من تأليف وإخراج حامد سعيد، ولكن بشرط حذف الإساءة إلى الدول الشقيقة كما جاء فى التصريح.

حامد سعيد، مخرج الفيلم، أكد أن الدول التى يسىء إليها الفيلم هى إسرائيل وأمريكا وتركيا، حيث يُدين الفيلم المخطط الإرهابى الذى تتعرض له مصر وتساعد هذه الدول على تنفيذه، مبديًا دهشته من اعتبار الرقابة هذه الدول أنها شقيقة .

وأضاف سعيد أن الفيلم مكتوب منذ عام 2009، وكان عنوانه حسن حسين أوباما ويدور حول اكتشاف أخ توأم للرئيس الأمريكى أوباما فى منطقة إمبابة الشعبية، إلا أن الرقابة رفضت الفيلم بتدخل من السفارة الأمريكية.

كما أكد له القائمون على الرقابة وقتها، ثم تقدم بتظلم من قرار الرقابة للجنة التظلمات فى المجلس الأعلى للثقافة، التى كانت تضم الدكتور عماد أبو غازى، رئيس المجلس الأعلى للثقافة وقتها، والدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومى للسينما وقتها حينذاك، ومستشار وزير الثقافة الحالى لشؤون السينما، وقد رفضته اللجنة معللة ذلك بأنه يضر بمصلحة البلاد العليا.

سعيد تقدم بالفيلم مؤخرًا إلى جهاز الرقابة بعد تغيير اسمه إلى أوباما فى إمبابة ، وحصل بالفعل على تصريح بالتصوير، ولكن بشرط عدم الإساءة إلى الدول الشقيقة المذكورة، مع بعض التعديلات الخاصة فى طريقة الكتابة، وهو ما رفضه المخرج شكلًا وموضوعًا، مؤكدًا أن ذلك يخالف الدستور وقانون الرقابة.