إسرائيل تتخذ 3 خطوات في حادثة هجوم "الكلب" على أطفال فلسطينيين

العدو الصهيوني

أرشيفية
أرشيفية


قال أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الصهيوني، استعرض أمس, قائد فرقة يهودا والسامرة, العميد تمير يادعي, على قائد قيادة المنطقة الوسطى, الميجور الجنرال نيتسان ألون, التحقيق بالحادثة التي أظهرت استخدام كلب هجومي في إطار كمين لإحباط الإرهاب, على حد تعبيره، وذلك في إطار النشاطات لحماية بلدة كرمي تسور.
 
 
وتابع خلال صفحته على فيس بوك:"من تحقيق قائد الفرقة يظهر أن خلال القيام بعملية ميدانية بهدف وقف ملقي زجاجات حارقة ومخربي الجدار المحيط ببلدة كرمي تسور, وفي إطار المنظومة الدفاعية التي تم نشرها في هذه المنطقة, تم استخدام الكلاب ضد مشاغبين ومخلين بالنظام العام وملقي الحجارة وذلك على عكس المهمة التي تم تحديدها من قبل قائد اللواء, والتي من أجلها تم تخصيص هذا النشاط".
 
قائد الفرقة أشار إلى أن الخطأ النابع عن استخدام الكلاب يكمن بالانتقال بين التخطيط الأصلي وبين التطورات الميدانية، وفي أقواله أشار قائد الفرقة إلى أن: "الحديث يدور عن حادثة بالغة الخطورة لاستخدام الكلاب والتي تشير إلى مستوى مهني متدني, وترجمة غير صحيحة وكافية لاحتمال الضرر إلى اتخاذ إجراءات فعالة من قبل القادة, وبسلوك أخلاقي غير كافٍ".

وأردف: مع ذلك, أشار قائد الفرقة إلى أهمية مواصلة الكفاح اليومي لإحباط الإرهاب في منطقة يهودا والسامرة وشدد على أن استخدام الكلاب حسب الأوامر وتحت المحدودية الموجودة والمطلوبة لتنفيذ المهمة قد تؤدي إلى منع إلحاق الأذى بحياة الأشخاص، ووفقاً لأقواله, أوعز قائد الفرقة القيام بعدة خطوات:

1. وقف استخدام الكلاب حتى دراسة التعليمات المهنية بهذا الخصوص مجدداً.
2. استخدام الكلاب سيتم بمصادقة ضابط برتبة قائد لواء فقط.
3. سوف يتم معالجة المقاتلين الذين فشلوا أخلاقياً في هذه المهمة انضباطيًا.