لمحافظ الإسكندرية: كل عام وأنتم بخير لقد بدأت من حيث انتهى المهدى

منوعات

بوابة الفجر


لماذا الضجة على اصطحاب زوجته هذه المرة؟ هو يصطحبها منذ توليه فى غالبية مناسباته!

لن أتحدث عن حديث الشارع المصرى طوال هذا الأسبوع وقصة اصطحاب هانى المسيرى لزوجته فى اجتماع بالمحافظة مع وزيرة البيئة الخميس الماضى، فقد قتل بحثاً وحديثاً فى وسائل الإعلام وفى مواقع التواصل الاجتماعى.

لكن أتوقف حول نقد الناس للمسيرى فى اصطحابه لزوجته فى لقاء رسمى بالعمل، فلماذا لم يتوقفوا حول لقائه الأول بمجلس حكماء نادى سبورتنج وهو لقاء رسمى وكان بصحبة السيدة زوجته؟

وأظن أننى الأسبوع الماضى نشرت أنه كان على رأس المدعوين للزفاف الأسطورى لابن مستورد القمح والذرة وفول الصويا صلاح أبودنقل وكان بصحبة المحافظ زوجته وإحدى بناته وقد كتبت مقالاً الأسبوع الماضى قدمت له كثيراً من النصائح حول هذه الأمور لكن يبدو أنه لا يقرأ ولا يهتم، فقط يهتم بكلام من أصبحوا ذوى الثقة وعلى رأسهم أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف مصر الذى كان تقريباً لا يفارق طارق المهدى المحافظ السابق وكانت دعوات الغداء والعشاء الرسمية وغير الرسمية إما فى منزل الوكيل كما كان آخر عشاء للمهدى يوم تلقيه خبر عزله من الإسكندرية وليلتها تناول عشاءه فى بيت أحمد الوكيل وكان معهما وزير الأوقاف أو أن جلساتهم تكون فى سان جيوفانى.

الجمعة الماضى كان المسيرى مع زوجته على غداء فى فندق فلسطين بالمنتزه بدعوة من أحمد الوكيل وزوجته واصطحبوا معهم نبيلة الحضرى إحدى المشاركات فى تريانون وعمة ميرفت عيد حماة علاء مبارك، ويتردد أن وزير التموين وزوجته كانا بالغداء أيضاً، ويوم السبت كان بالقاهرة.

سيدى المسيرى أشفق عليك من كثرة الدعوات، والحقيقة كنت أود أن أنصحك بالبعد عن رجال الأعمال الذين كانوا سبباً فى امتلاء صدور الشعب السكندرى من المحافظ السابق الذى أولى اهتمامه لهم ولمصالحهم على مصالح المحافظة وعلى رأسهم طارق إسماعيل تاجر السيارات، وأصحاب شركة استانلى للمقاولات للشقيقين مقاولى الأنفار، ولأولاد محمد رجب عبدالفتاح رجب الذى أسس حاجة اسمها لجنة تنمية إسكندرية وترأسها وجمع بعض أصحابه من رجال الأعمال والذين كانت لهم مشاكل مع المحافظ السابق أو المحافظة وأخذوا المحافظ السابق وسطهم والذى أعطاه المهدى صلاحيات كأنه المحافظ الحقيقى.

سيدى مفيش فايدة، فلا يمكن أن يمنعك أحد من عدم التواصل مع رجال الأعمال فهم شركاء فى التنمية، ولكن سيدى يجب أن تظل شعرة معاوية بين المسئول والسائل ولا تكون الدعوات الخاصة للسائلين، لكن على ما يبدو انحيازك لهم بدليل قبول دعوات العزومات معهم وحضور مناسباتهم الاجتماعية وسيادتك يا دوب لم تكمل أربعين يوماً.


قرارات هدم أدوار مخالفة إيه؟.. وما مصير العمائر المخالفة أصلاً؟

وقبل أن أنهى سيدى هانى المسيرى فقد أصدرت قرارات بإزالة طوابق من عمائر مرخصة وأن المقاولين طلعوا بكام دور زيادة، جميل جداً يا سيدى، ولكن ما مصير العمائر التى بنيت أصلاً بدون ترخيص وكمان حاجة وعشرين طابقاً وليس «11 أو 12» طابقاً؟! وكمان فيللات لم يصدر لها قرار هدم، وهدمت وتم البناء والارتفاع وكله كله بدون ترخيص؟! أتتذكر عندما قمت بأول مؤتمر صحفى منذ ثلاثة أسابيع وكان يوم اثنين وقلت فيه إن السيد الرئيس قال لك إن بالإسكندرية كام وعشرين ألف مخالفة لعمائر مبنية مخالف فماذا فعلت بها؟! عمارتين ثلاثة تزيل طوابق مخالفة فيها وخلاص بح فين قرارات إزالة العمائر المبنية أصلاً بدون تراخيص؟! كان الله فى عونك!


رئيس تحرير جريدة قوميةينقل جنسية المسيرى الأمريكية التى انفردنا بها.. «زمن النقل الجميل»

أتعجب من صحيفة كبيرة فى عددها الصادر السبت الماضى فيكتب رئيس التحرير مقالاً عن محافظ الإسكندرية وكيف أنه يكون فى ذلك المنصب الرفيع وهو حاصل على الجنسية الأمريكية، بل ويتقدم بالأسئلة للسيد وزير التنمية المحلية عادل لبيب بكيف ولماذا؟، ويطالبه بالخروج للرد، وأرد أنا على السيد رئيس التحرير أن هذا يدخل فى بند الاقتباسات، لأن انفراد جنسية محافظ الإسكندرية الأمريكية، كان انفرادى بتلك الصفحة فى أول أسبوع لتوليه.

وأظن أنه لم يقرأ.. بل سمع بحكاية جنسية المحافظ بدليل أنه يسأل وزير التنمية ويطالبه بالإجابة لأنه فى العدد الذى يليه نشرت مؤتمر لبيب الصحفى الذى رد فيه على أمر جنسية المسيرى لكن على ما يبدو أن الضرب فى الخلاط وإخراج ذات المقال ومغزاه أصبح عادياً فى الصحافة المصرية؟!