هل تعلم كيف تحافظ على هدوئك في العمل رغم الضغوط؟

منوعات

بوابة الفجر


يمكن لأسلوب تعاملنا مع زملائنا في العمل أن يضع نهاية لمسيرتنا المهنية، أو أن يصنع منها إنجازا.

لكننا لا نقدر دوماً على إجادة الأداء تحت وطأة ضغوط العمل. 
فأحياناً، يكون الدافع الذي يغريك للصراخ والصياح بوجه زملائك – أو أي شخص آخر للتنفيس عما بداخلك- قوي جداً.

لذلك يعد الحفاظ على الهدوء، ومعرفة الوقت الذي يمكنك فيه أن ترفع من نبرة صوتك، أو أن تقرر الانسحاب، من الأمور المهمة المطلوبة لعمل توزان دقيق.

وقد تناول هذا الموضوع في الفترة الأخيرة العديد من الأشخاص المؤثرين على موقع "لينكد-إن"، والذين قدموا نصائحهم في هذا الشأن. ونعرض فيما يلي ما ينصح به اثنان منهم.

موراغ باريت - المديرة التنفيذية والمؤسِّسة لشركة "سكاي-تيم"

تقول "باريت" في مقال لها على الموقع بعنوان "هل من الممكن الصراخ في العمل؟": "أميل إلى الاعتقاد بأنه عبر 30 أو 40 عاماً من العمل المهني، كانت لدينا جميعاً بعض التصرفات "الطفولية" التي ربما لجأنا إليها عندما اضطررنا إلى رفع أصواتنا في مكان العمل. 
الفطنة هي أن ندرك متى يمكن ذلك، وما إذا كان الوقت مناسباً حقا لفعل ذلك."

إذاً، متى يكون الصراخ مقبولاً؟ تلخص "باريت" ذلك في حالات معينة، وتقول: "عندما يتعلق الأمر بمسألة حياة أو موت، كتحذير من حادثة محدقة مثلا؛ وعندما تكون بيئة العمل صاخبة ويصعب أن يسمعك أحد؛ وعندما يكون الصراخ إيجابياً في حقيقة الأمر في مواقف بعينها، أو كنت تقوم بتشجيع أحد (فكر في مشجعي فريق في ملعب رياضي مثلا)."

وتضيف: "وعندما نوجه الصراخ إلى دواخلنا، (لماذا تفوّهتُ بذلك؟ أو كيف سمحتُ لذلك أن يحدث؟) وهو ما يتيح لنا التنفيس عن الإحباط الداخلي كي يكون بمقدورنا التركيز بشكل مثمر على الخطوات اللاحقة. ويكمن الحل هنا في أن يحدث ذلك الصراخ في مكان منعزل، أو بشكل شخصي، وألا يكون موجهاً إلى الآخرين ولا يُقصد منه أحد بعينه."

ومتى يكون الصراخ مرفوضاً رفضاً قاطعاً؟