22 معلومة لا تعرفها عن "العندليب الأسمر" في ذكري وفاته

الفجر الفني

بوابة الفجر


العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فنان مصري تحدي كل الصعوبات ليحقق حلمه، ويعتبر من عظماء الغناء العربي والسينما المصرية في كل العصور، أسلوبه في الغناء مفعم بالعواطف وله معجبون كثيرون في العالم العربي والعالم، وكان يلقب في أفلامه بـ "فتى الشاشة المصرية" وفي ذكري وفاته يستعيد "الفجر الفني" أهم محطات حياته.

22- ولد عبد الحليم علي شبانة، الشهير بـ "عبد الحليم حافظ" 21 يونيو 1929، في قرية "الحلوات" التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية.

21- هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة.

20- كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمر حياته، ولقد قال مرة "أنا ابن القدر"، وقد أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية وهو الابن الرابع وأكبر اخوته هو إسماعيل شبانه الذي كان مطربًا ومدرسًا للموسيقى في وزارة التربية.

19- التحق بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد، ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

18- التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 حين التقى بالفنان كمال الطويل، حيث كان "حليم" طالبآ في قسم تلحين، وكمال، في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأبواه عام 1950.

17- تقابل مع صديق ورفيق العمر الأستاذ مجدي العمروسي، في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، اكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم شبانة الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.

16- أجيز عبد الحليم، في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل، عام 1951، وإجازته كانت في عام 1952 بعد أن قدم أغنية "يا حلو يا اسمر" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، وعمومًا فإن هناك اتفاقًا أنه غنى "صافيني مرة" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد.

15- ولكنه أعاد غناء "صافيني مرة" في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل، في يوليو عام 1954، وحققت نجاحًا ساحقًا، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقب "بالعندليب الأسمر".

14- وفي هذه الفترة يلاحظ أن عدد كبيرًا من الأغاني تحوي نبرة من التفاؤل مثل: ذلك عيد الندى، أقبل الصباح، مركب الأحلام، في سكون الليل، فرحتنا يا هنانا، العيون بتناجيك، وغيرهم.

13- ولكن مع تفاقم مرض "البلهارسيا" لديه بدءًا من عام 1956، نلاحظ أن نبرة التفاؤل بدأت تختفي من أغانيه تدريجيًا، وتحل محلها نبرة الحزن في أغانيه.

12- تعاون مع الملحن العبقري محمد الموجي، وكمال الطويل، ثم بليغ حمدي، كما أنه له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مثل: أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا، ثم أكمل الثنائي "حليم، بليغ" بالاشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة أفضل الأغاني العربية من أبرزها: زي الهوا، سواح، أي دمعة حزن لا، موعود، وغيرهم.

11- بعد حرب 1967 غنى في حفلته التاريخية أمام 8 آلاف شخص في قاعة "ألبرت هول" في لندن لصالح المجهود الحربى لإزالة آثار العدوان، وقد قدم عبد الحليم، في هذا الحفل أغنية "المسيح" كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان بليغ حمدي، وغنى في نفس الحفل أغنية عدى النهار، وهي أيضًا للأبنودي وبليغ، وهي واحدة من أبرز أغاني حفلات عبد الحليم على مدار تاريخه الطويل.

10- كان عبد الحليم، يحلم بتقديم قصة "لا" للكاتب الكبير مصطفى أمين، على شاشة السينما ورشح نجلاء فتحي، لبطولتها ولكن القدر لم يمهله قدم 3 برامج غنائية هي: "فتاة النيل" و"معروف الإسكافي" و"وفاء".

9- كان يتشاءم من نباح الكلاب الحزين، وكان يتفاءل بالقطط ويعلق صورها في شقته.

8- أما ليلى العمروسي، زوجة الصديق المقرّب من عبد الحليم، الراحل مجدي العمروسي، والتي تعرف الكثير عن أسراره من خلال زوجها فقالت عن حبيبة حليم: "لم ألتقها، وعندما كنت أسأل مجدي عنها كان يقول لي: إنها صاحبة أجمل عيون شاهدها في حياته، وقد حكى لي العمروسي اللقاء الأول الذي جمعها بعبد الحليم، وكان ذلك داخل مصعد عمارة «سيدي بشر» بالإسكندرية، التي كان عبد الحليم يمتلك شقة فيها.

7- وأضافت: "عندما شاهدها وقع في غرامها، ومن شدة إعجابه بها سار خلفها بسيارته حتى "الشاليه" الخاص بعائلتها والذي كان قريبًا من "شاليه" الأديب الراحل إحسان عبد القدوس، وعن الأسرار الخاصة التي كان يعرفها مجدي العمروسي حول هذه العلاقة قالت ليلى: لم يكن مجدي يحكي لي أشياء خاصة عن حياة عبد الحليم، وكان كتومًا إلى أقصى درجة، وعندما كنت أسأله حول علاقته بهذه السيدة كان يرفض الإجابة ويقول لي: ليس من حقك معرفة أي شيء حول هذه العلاقة.

6- قدم عبد الحليم، أكثر من مئتين وثلاثين أغنية، امتازت بالصدق، والإحساس، والعاطفة، وقد قام مجدي العمروسي، صديق عبد الحليم حافظ، بجمع أغانيه في كتاب أطلق عليه " كراسة الحب والوطنية" السجل الكامل لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ" تضمنت غالبية ما غنى حليم.

5- رغم الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها عبد الحليم حافظ، لكن هناك عددًا كبيرًا من أغانيه لا يعرفها كثير من الناس، والسبب الحقيقي لهذا هو ان هذا الإنتاج الإذاعي لا يتم اذاعتة وهو مملوك للإذاعة المصرية مثل باقي انتاجة وهذا السبب نتج عنه شىء من الندرة وتم الاعتقاد أنه تراث مجهول ولكنة معلوم لكثير من المؤرخين والاذاعين المصريين.

4- قام عبد الحليم ببطولة المسلسل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة" عام 1973، وهو المسلسل الوحيد الذي شارك فيه عبد الحليم كبطل للحلقات، وذلك برفقة نجلاء فتحى، وعادل إمام.

3- أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سببا في وفاته عام 1977 م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956 م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعوًا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.

2- توفي يوم الأربعاء في 30 مارس عام 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاما، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي فيروس سى.

1- حزن الجمهور حزنا شديدآ حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر، وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والفنانة الراحلة أم كلثوم، سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.