أغرب 10 وظائف حول العالم

منوعات

بوابة الفجر


هنالك وظائف غريبة حول العالم، اذ لكل ثقافة وبلد وظائف ضرورية قد لا تحتاجها بلادنا، اليكم أغرب تلك الوظائف: 

حمير وحشية لعبور آمن إلى أبعد حدود
تأخذ بعض الوظائف قضية الصحة والسلامة إلى حدود جديدة بعيدة عما هو مألوف.
في بوليفيا، توجد حمير وحشية تعمل على فرض قواعد المرور (هؤلاء في واقع الأمر أناس يرتدون زيا يشبه الحمار الوحشي)، حسبما تقول أندريا غوزمان.

تضيف غوزمان أنه "إذا تقدمت بسيارتك في ممر للمشاة، ستظهر أمامك الحمير الوحشية، صائحة في وجهك بصوت عال، وواقفة أمام سيارتك؟". وتقول غوزمان إن: "برنامج ماما زيبرا يوظف الشباب لمساعدتهم على إيجاد فرص عمل واستخدام العائد منها في التعليم".



مُختبِر الأسِرّة الفخمة 
تخيل أن تكون وظيفتك التي تأخذ عليها راتبك نهاية كل شهر هي الاستلقاء على السرير والنوم؟! 
تبدو نُكتة طريفة، ولكن هذا هو ما حصلت عليه بالفعل رويزين ماديكان الطالبة في جامعة مدينة بيرمينجهام ذات الـ22 عاماً، حين تم اختيارها للمشاركة في استقصاء عن النوم المريح لصالح شركة سيمون هورن المتخصصة في صناعة الأسِرّة الفاخرة. 
والمطلوب هو الاستلقاء والنوم على سرير فاخر كل يوم لمدة شهر من الساعة العاشرة صباحاًً وحتى السادسة مساءً مقابل ألف يورو في الشهر! 



مُتذوق الحلوى 
وإذا لم تكن من هواة النوم ربما تكون من هواة أكل الحلوى. فكل ما هو مطلوب منك في هذه الوظيفة هو أن تجلس على مكتبك لتوضع أمامك أصناف حلويات من كل شكل ولون لتأكلها وتتذوق طعمها طول اليوم! 
حصل على هذه الوظيفة هاري ويلشر الذي لا يزال طالباً في المدرسة، والذي يقول شعرت أول يوم لي في العلم كما لو كنت داخل كتاب Charlie And The Chocolate Factory!! 



مُختبِر لعبة World of Warcraft 
ومن النوم وأكل الحلوى إلى اللعب! فكل ما عليك فعله في هذه الوظيفة هو الجلوس ولعب لعبة World of Warcraft لمدة أربع ساعات في اليوم! 
المشكلة الوحيدة هي أن متطلبات هذه الوظيفة صعبة بعض الشيء، لأن عليك جمع 200 قطعة من الذهب في الساعة والوصول للمرحلة رقم 80 خلال أسبوعين لتصبح مؤهلاً لهذه الوظيفة! 

مُختبِر الألعاب المائية 
حصل ذو الـ29 عاماً على وظيفة يحلم بها الكثير من الأشخاص، لأن كل ما هو مطلوب منه هو السفر لأماكن الألعاب في كل مكان حول العالم لتجربة الزحاليق المائية! 
حيث المطلوب منه هو اختبارها وتجربتها بنفسه ليحكم على جودتها! ليتأكد من ارتفاعها وسرعتها وكمية مياهها وحجم المتع الناتجة عن الاصطدام بالماء! 
وسافر هذا العام للعديد من الدول مثل مصر وتركيا الومكسيك واليونان وجامايكا لتجربة الزحاليق المائية! 



مُصوّر على درّاجة لخرائط جوجل 
ومن النوم والأكل واللعب إلى السياحة. حيث قامت جوجل بتعيين مجموعة من الأشخاص المحظوظين ليقوموا بعمل جولات بدرجاتهم في الأماكن الأثرية والسياحية الفرنسية لتصوير الأماكن التي لا تستطيع السيارات الدخول عليها. ليتم وضعها في برنامج Google Maps. 
تم تزويد دراجاتهم بتسع كاميرات وجهاز تحديد المواقع GPS وجهاز كومبيوتر. 

نترك الآن الوظائف الجميلة لنذهب إلى الوظائف المزعجة: 

حارس قصر باكنجهام 
تحمل هذه الوظيفة لقب أسوأ وظيفة في الجيش البريطاني، لأن العليك الوقوف لساعات دون الحركة أو الابتسام. 
وبجانب هذه المعاناة عليك أن تبدو في أبهى صورة كل مرة! 



باحث البعوضة البرازيلية 
على الرغم من معاناة العلماء والباحثين دائماً من أجل تحقيق اكتشافات علمية، إلا أن للباحثين في مجال محاربة الملاريا معاناة تفوق معاناة البحث العلمي بعض الشيء، لأن عملهم مبني على دراسة سلوك البعوض لذا يقوم الباحث فيهم بالبحث عن منطقة مليئة بالبعوض ليقوم بجمع البعوض، ثم يقوم بكشف جزء من بشرته ليقوم البعوض بلدغه فيه ليقوم بدارسة سلوكه! 
ويحصل الباحث في المتوسط على 3,000 لدغة في خلال ثلاث ساعات! 

مُطارد القردة 
تقوم القردة في العديد من حدائق الحيوانات والمحميات الطبيعية بالقفز فوق سيارات السياح والتعلق بها حتى الخروج من الحديقة أو المحمية، ولذا تم تعيين مارين من كندا في حدائق حيوانات سفاري، لمطاردة القردة التي تحاول الهرب! 
تخيلوا كيف يمكن أن تكون وظيفة مطاردة القردة لمدة ثمانية ساعات كل يوم! 

مُختبِر مزيلات العرق 
ونختم بوظيفة مقززة بعض الشيء، لأن على صاحب هذه الوظيفة أن يقوم بشم المتطوعين طوال اليوم للتأكد من مدى فاعلية مزيلات العرق