"ثلاجة الدورى فى 50 يومًا" .. الأندية بين الموافقة الجماعية ورفض المصالح الخاصة
عقب توقف دام لمدة
50 يوماً، تعود الحياة إلى الملاعب المصرية مجدداً مع عصر اليوم الإثنين، الموافق الثلاثين
من مارس الجاري، بإستئناف مسابقة الدوري العام موسم 2014- 2015.
وكان المسابقة
قد توقفت بقرار وزاري، عقب مجزرة الدفاع الجوي التي راح خلالها 19 ضحية من رابطة
"وايت نايتس"، المنتمية لنادي الزمالك.
وعلى الرغم من
شكوى جميع مسئولي الأندية والأجهزة الفنية و اللاعبين من توقف المسابقة، إلا أن عند
قرار استئنافها بات كلُ يغني على ليلاه، فإلغاء المسابقة بات أمراً معتاداً في المواسم
السابقة، وهو الخبر الذي كانت تنتظره أندية اقتربت من السقوط في فخ الهبوط لدوري القسم
الثاني.
أندية عديدة شعرت
ببعثرة أورلقها خلال فترة التوقف وأندية أخرى ترغب في الهوب من الهبوط، فخرج المسئولين
عنها للحديث عن أن قرار استئناف الدوري خاطئاً، وغير مدروس.
في الوقت نفسه
أسعد خبر عودة المسابقة أندية تمتلك طموح المنافسة على اللقب أو تحسين مركزها بالجدول
غير مرتكنة على إلغاء المسابقة وتطبيق مقولة " حجة البليد مسح السبورة".
في النهاية...انتهت
فترة العجاف، وعادت المسابقة المصرية للحياة عقب فترة 50 يوماً من الإحتضار والتعلق
بين الإستمرار على قيد الحياة أو دفتها جثة هامدة.
